السعودية تطعن مصر في الظهر وتجهز مشروعا متعلقا بسد النهضة
كشف السفير الإثيوبى، أهداف السعودية في بلادها وسر زيارات الوفود المتبادلة إلى "سد النهضة"، مشيرا إلى بدء لجنة فنية سعودية إثيوبية مشتركة، في بحث سبل التعاون بين البلدين في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال السفير الإثيوبي لدى الرياض، أمين عبد القادر، أن «أحد أهم المشروعات التي ترغب كل من أديس أبابا والرياض التعاون فيها هو مجال الطاقة، ولذلك فإن البلدين اتفقا حاليًا، على تأسيس لجنة حكومية مشتركة، بهدف التعاون في هذا القطاع، وستجري هذه اللجنة دراسة فنية فيما يتعلق بالخيارات والبدائل المتاحة وسبل طرق إنتاج الكهرباء في إثيوبيا».
وأضاف أن بلاده أقدمت على إنشاء مشروع سد النهضة العملاق، كمشروع كهرومائي ضخم، والآن اكتمل أكثر من 50% منه، بهدف التزود بقدرات كبيرة من الطاقة، تمكّن البلاد من النمو على الصعد كافة، خصوصًا من حيث إنتاج الطاقة المتجددة كجزء أصيل من خطتها الإستراتيجية، لتصبح دولة متوسطة الدخل فيما يتعلق بمجال الاقتصاد الأخضر بحلول عام 2025، بحسب صحيفة صحيفة «الشرق الأوسط».
وتابع: «في نهاية الأسبوع الماضي استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي وفدًا سعوديًا برئاسة المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، حيث بحث معه سبل التوسع في الإنتاج الزراعي وإيجاد فرص وظيفية، وآمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل إلى أعلى مستوياته».
وكان مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي «أحمد الخطيب»، إلى سد النهضة الإثيوبي، في إطار تواجده في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة.
وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعًا له خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر وأعلن التليفزيون الإثيوبي أمس الأحد، عن تعاون معتزم مع الرياض في إنشاء السد.