رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ٢٣١معلما بالقليوبية يشاركون في مشروع «المعلمون أولا»


أكد "طه عجلان" وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن عدد المعلمين المشاركين في المشروع الرئاسي "المعلمون أولًا" بالمحافظة بلغ ٢٣١ معلمًا في ٧٧ مدرسة كنواة للمشروع ونقل صورة جيدة بهدف تطوير التعليم في مصر.


جاء ذلك خلال افتتاح عجلان يرافقه مختار شاهين وكيل المديرية فاعليات المشروع الرئاسي "المعلمون أولًا وبنك المعرفة المصري " بقاعة المؤتمرات بمدرسة الشبان المسلمين ببنها.

وحضر الافتتاح عادل عطية مدير التعليم العام، والدكتور أحمد حشيش، رئيس الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية، والدكتور إبراهيم راجح، وكيل كلية الطب البشري بجامعة بنها، ومصطفى عبد الحميد فرج، الممثل القانوني لجمعية الشبان المسلمين ببنها.

وقال عجلان إن المشروع الرئاسي ( المعلمون أولًا ) المدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل أملًا كبيرًا لمصر وللمستقبل التعليمي وله مردوده على المستوى الطلابي والإداري والفكري والمهني للمعلمين والإداريين من خلال استخدام أساليب التدريب المبتكرة والتي تم استخدامها في المدارس المشاركة في المشروع، بهدف تخريج جيل جديد من المعلمين لديهم خبرات متميزة في إيصال المواد الدراسية وتحليلها بطريقة علمية مبتكرة.

وأكمل عجلان أن هناك تعاونًا تامًا من قبل وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم بالقليوبية لنجاح المشروع، الذي يهدف لرفع مستوى التعليم في مصر وأن تكون المخرجات التعليمية متناسبة مع سوق العمل العالمي وتحسين الجودة التعليمية وإعلاء مكانة المعلمين في المجتمع وتخريج قوى عاملة ناجحة وعلى قدر عالِِ من القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة.

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية إلى أن المعلمين المتدربين في المشروع الرئاسي يمثلون نواة رائعة لتطوير التعليم، حيث تم تدريبهم على أحدث وسائل التعلم ويتم تطبيق المشروع داخل الفصول وليس خارجها وفق أساليب تقويم مستمرة.

واستعرض فريق عمل المعلمون أولًا بالمشروع الرئاسي وفريق التنمية المهنية بالقليوبية خلال الجلسة الافتتاحية تفاصيل المشروع، والذي يتضمن عددًا من البرامج منها برامج دور المدربين ودور المرشدين ودور الموجهين و مديرة المدارس ودور وزارة التعليم ودور المجتمع المصري.

وأكد المعلمون أن هناك ٤ ركائز أساسية يقوم عليها المشروع وهى تطبيق لينجو ونقاط التعلم والتطوير المهني و مجتمعات الممارسة والإرشاد ونشر وتبادل الخبرات مع المعلمين وترسيخ الإصرار على التغيير ومد المعلمين في المدارس المستهدفة بالإستراتيجيات المتعلقة بالتغيير وتعديل تلك الإستراتيجيات وفقًا لآليات العمل من أجل التغيير المستمر ترسيخ أساليب التواصل المختلفة.
الجريدة الرسمية