رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مواطنون بعد ارتفاع الأسعار: «بطلنا ناكل شيبسي وشوكولاتة»


تشهد السلع الغذائية ارتفاعا مستمرا في أسعارها، حيث وصلت الزيادة إلى 100% من سعر بعضها، الأمر الذي أثر بالسلب على حركة البيع والشراء، وذلك وسط ارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية ليسجل 19.30 جنيها، الأمر الذي أدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.


ومن هذا المنطلق رصدت "فيتو "رد فعل الشارع المصري وآراء أصحاب الأكشاك، قال أحد أصحاب الأكشاك: إن الزيادة لم تعتق أيا من السلع من" مناديل وتودو وأوريو وبسكريم وويفر"، فاللبان أصبح بـ4 جنيهات بعد أن كان ب2 جنيه معبرا عن ذلك "كل جنيه بقي عليه جنيه تانى وبيقولوا هيغلوها تانى آخر الشهر".

وأضاف آخر: "التودو بقى بأربعة جنيه بعد تلاتة، وباكت اللبن البودرة من 1.5 إلى 2 جنيها، والهوهوز وتودو الأزرق زادوا نصف جنيه، ومن المتوقع زيادة الشيبسي والبيبسي"، مشيرا إلى أن تلك الزيادة أثرت بالسلب على حركة البيع والشراء واضطر الناس إلى تقليص كميات الشراء.

أما عن آراء المواطنين، قالت إحدى السيدات: إن أطفالها طالبوها بزيادة المصروف إلى 2 جنيه، معبرة عن ذلك " الجنيه والاتنين مبقوش يجيبوا حاجة حتى الكيك غلي".

"بعد ما أسعارها زادت بطلت أجيب شوكولاتة"، هكذا عبر أحد المواطنون عن رد فعله تجاه زيادة سعر الشوكولاتة بالمكسرات التي كان يداوم على شرائها لأطفاله، وأشار إلى زيادة مصروف أولاده إلى عشرة جنيهات بعد أن كان خمسة قائلا: "هتجيب إيه الخمسه جنيه بعد ما الدولار غلي حسبي الله ونعم الوكيل".

بينما أعربت إحدى المواطنات عن استيائها تجاه ارتفاع سعر بسكويت أولكار إلى 12 جنيها بعد أن كان يبلغ أربعة جنيهات، ووصول سعر شيتوس المستورد الكبير أصبح إلى 40 جنيها بعد أن كان يبلغ 23 جنيها، أما عن اللبان فقالت ساخرة "لما الشيكلس بقي بـ3 الترايدنت يبقي بكام".

كما أشارت إحدى الطالبات إلى أن المصروف لو 20 جنيها لن يكفي، حيث ارتفع سعر الشوكولاتة الصغيرة إلى خمسة جنيهات والعصير أصبح بثلاثة ونصف بعد أن كان يبلغ جنيهين فقط.
الجريدة الرسمية