الكهرباء: اجتماعات مكثفة مع روسيا لتوقيع العقود النهائية لمحطة الضبعة
أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار المفاوضات مع الجانب الروسي حتى الآن حول مشروع الضبعة النووي والتي قاربت على الانتهاء، لا سيما بعد مراجعة عقود المشروع في مجلس الدولة في الأيام الماضية.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه تم تكثيف الاجتماعات هذه الأيام مع روسيا للوصول إلى اتفاق نهائي بين الطرفين للإعلان رسميا عن توقيع العقد النهائي للمشروع، مشيرا إلى تنظيم احتفالية كبرى في رئاسة الجمهورية أثناء توقيع العقود مثلما تم توقيع العقود الأولية بالعام الماضي.
وأوضح أنه من المتوقع الإعلان عن توقيع العقود خلال الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن العقد الذي سيوقع مع روسيا يشمل 3 بنود أولها البند الخاص بإنشاء المحطة وعقد الصيانة والتشغيل وأخيرا الوقود النووى.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من الخطة الإعلامية والتي سيتم عرضها على الرأي العام فور توقيع العقود مباشرة والهدف منها شرح كل تفاصيل البنود الموقعة وعرض أهمية المشروع النووي.
وكان مصدر في شركة «روس أتوم» الروسية، أشار إلى إن العقد بين الشركة ومصر لبناء محطة نووية قد يتم التوقيع عليه يوم الخميس المقبل.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة «نوفوستي»، أنه حسب معطيات روس أتوم، فإن الاستعدادات قائمة ليوم الخميس.
وأعلن نائب رئيس شركة روس أتوم الروسية، نيكولاي سباسكي، في 22 نوفمبر الماضي، أن الشركة تعول على توقيع عقد بناء أول محطة كهروذرية في مصر، في وقت قريب.
ووقعت روسيا ومصر، في 19 نوفمبر الماضي، على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط، وتتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميجاوات لكل واحدة منها.
ويعد مشروع إقامة محطة نووية بالضبعة حلم مصر الأكبر في المرحلة المقبلة، لما يحمله من تداعيات مميزة على قطاع الطاقة المحرك الأساسي للنهضة والاقتصاد، وتوقيعه قبل نهاية 2016 بمثابة هدية روسية لمصر.