2016 في حياة المشاهير «ناس هايصة وناس لايصة».. نجيب ساويرس: سنة مهببة.. هاني مهنا: كئيبة ومملة.. تامر حسني: وشها حلو عليّ.. و«رونالدوا» يصفها بـ«سنة الحلم» بعد حصد الجوائ

وعلى رأس من عبروا عن عام 2016 هو المهندس نجيب ساويرس الذي وصف 2016 بـ«السنة المهببة»، متمنيًا أن يكون عام 2017 أفضل من عام 2016.

وكتب نجيب ساويرس تغريدة على «تويتر»، قال فيها: «معرفش بالنسبة لكم سنة 2016 دى كانت إيه؟ بالنسبة لي سنة مهببة من كل ناحية.. لما نشوف 2017 دى شكلها إيه.. أرجو متكونش أكثر هبابا".

هاني مهنا

كما أكد الموسيقار هاني مهنا، في تصريحات صحفية، أنها كانت سنة مملة وكئيبة، وأنه لم يجد فيها شيئًا يدعو للسعادة، مشددًا على أن هذا العام الذي أوشك على الانتهاء كان مليئًا بالحزن.

وأضاف «مهنا»: «لقد كان 2016 عامًا مضطربًا من كل النواحى الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وكل شيء، وكان ختامه سيئًا من خلال أعمال إرهابية كان هدفها تدمير الوطن وزعزعة الأمن، كما أننا فقدنا فيه رموزًا فنية مهمة رحلت عن عالمنا، فنرجو من الله أن يكون العام القادم 2017 أفضل في كل شيء».

تامر حسني

بينما كان الأمر مختلفًا للفنان تامر حسني، والذي قال إن عام 2016 كان عامًا سعيدًا عليه بعد أن لمس نجاح ألبومه «عمري ابتدى» في جولاته الغنائية حول العالم، معقبًا على ذلك: «كان وشه حلو عليّ»، وجاء ذلك خلال حضوره حفل مجلة «دير جيست» السنوي؛ لتكريم نجوم الفن والإعلام.

وعن آخر أعماله الفنية، أشار تامر حسني، إلى أنه يستعد حاليًا لتصوير فيلمه الجديد «تصبح على خير»، بالإضافة لمسلسل يعرض في دراما رمضان المقبل، وتشاركه بطولته، الفنانة ياسمين عبد العزيز.

رونالدو

وعلى خطي تامر حسني، وصف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريـال مدريد الإسباني عام 2016 بأنه «العام الحلم» في إشارة إلى الإنجازات والجوائز العديدة التي حققها مع فريقه في هذا العام.

وأكد «رونالدو» في تصريحات صحفية، عقب فوزه في الثامن عشر من الشهر الجاري: «عام مبهر. كان عامًا مثل الحلم. لم أتوقع إنهاء العام بهذه الطريقة».

وشهد عام 2016 تتويج رونالدو بلقب دوري أبطال أوروبا مع الريـال وبلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا مع المنتخب البرتغالي كما يتصدر اللاعب مع الريـال جدول الدوري الإسباني حاليًا بخلاف فوزه قبل أيام بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب في العام 2016م. فزنا في النهائي وسجلت ثلاثة أهداف وساعدت ريـال مدريد أشعر بسعادة بالغة.

شيحة

كانت سنة صعبة جدا، هكذا وصفتها الإعلامية مفيدة شيحة، مطلع ديسمبر الجاري، مُعللة ذلك بسبب ضغوط الحياة والأسعار والزحمة، ولكنها كانت من أحلى الأعوام على برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، كما كشفت مفيدة شيحة أن عام 2016 شهد تخرج ابنتها منة من المدرسة وتحضيرها للجامعة حيث إنها دخلت كلية التجارة في الجامعة البريطانية.