مسئول سودانى: "حلايب" لن تسبب أزمة مع مصر

أكد عبد الرحمن إبراهيم، نائب المستشار الإعلامى بالسفارة السودانية بالقاهرة، أن العلاقات المصرية السودانية تجاوزت مرحلة الحدود، موضحا أن "مثلث حلايب" لن يكون سببا فى أى أزمات أو احتقانات مع مصر.

وقال لـ"فيتو" تعقيبا على أزمة "حلايب وشلاتين" التى ظهرت من جديد للسطح عقب زيارة الرئيس مرسى إلى السودان: "بالنسبة لنا وكما أكد الرئيس فالحدود لن تكون مشكلة، وقد تم تجاوز ذلك بكثير خاصة عقب تفعيل موضوع اتفاقية "الحريات الأربع"، والتى تتيح للمواطنين فى البلاد حريات أربع هى "الدخول، العمل، التملك والإقامة"، وبعد هذه الاتفاقية أعتقد عدم وجود إشكالية فى مسألة الحدود، لأنها مفتوحة بين مواطنى البلدين".
وأضاف إبراهيم أنه، وفقًا للاتفاقية، فإن الحدود للجميع، والمصرى فى السودان "مواطن"، والسودانى فى مصر "مواطن".
وأشار إلى أن السودان بدأت بالفعل فى تطبيق الاتفاقية كاملة منذ العام 2009، فى حين أن مصر تطبقها جزئيا فى بعض الحدود، فحرية التنقل بدون تأشيرة مقدرة لمن هم أكثر من 50 سنة، فى حين أن الآخرين ما زالوا يدخلون بتأشيرة، وكذا الأمر بنسبة لحرية التملك فهى مقدرة جزئيا.
وأوضح أن الزيارة الأخيرة للرئيس مرسى، واللجنة الوزارية المنوط بها تنفيذ الاتفاقية والتى كانت على مستوى رؤساء الوزراء صارت على مستوى الرؤساء، وعند تنفيذها يكون من غير الموضوعى الحديث عن الحدود، غير واقعى، مشيرًا إلى أنه بنهاية الشهر الجارى سيفتتح الطريق البرى، والذى يربط بين البلدين، ويسهل المرور والعبور بدون تأشيرة.