رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. متحف «فنون تطبيقية حلوان» تاريخ يسكنه الغبار «تقرير»


مرَّ ١٧٧ عامًا على إنشاء كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، فقد أنشأت كمعهد علمى وهندسي في العصر الحديث، وكانت تسمى مدرسة الفنون والصنايع السلطانية ذات الطابع الهندسي، والتي أنشأها "محمد على باشا" عام 1839 ببولاق تحت اسم العمليات، وكانت تُعِد المهندسين العمليين والتنفيذيين والفنيين المدربين.


إعداد مهندسين
وعملت بالقطاعات الهندسية الدقيقة حين وجد محمد على باشا أن الحاجة ماسة إلى إعداد مهندسين عمليين ومدربين لسد حاجة البلاد من إنشاء المصانع وإعداد السفن التجارية والأساطيل البحرية والبرية الحربية، وإلى إعداد مرجعية هندسية تنفيذية لتعمل بقطاعات عدة مثل تجهيز بعض المنشآت التي تطلبها النهوض بالدولة المصرية.

مرجعية هندسية
وأخذت هذه المدرسة في مشوارها التاريخي الطويل بين التعديل والتبديل بهدف التطور ومسايرة المتطلبات المتغيرة والمتجددة لمتطلبات المجتمع، ومع بداية العام الدراسي 1908-1909 كانت مدرسة الفنون والصنايع السلطانية ذات المرجعية الهندسية.

متحف للآثار
تضم تلك الكلية العريقة التي تشهد على عبق التاريخ المصري، متحف صغير يحتوي على العديد من الآثار والمخطوطات الأثرية القديمة التي مر عليها أكثر من قرن.

العصور القديمة
تجولت عدسة "فيتو" داخل المتحف للتعرف على عبق التاريخ الذي يسكن أركان كلية الفنون التطبيقة، والمختبئ بين 4 جدران، تتكاثر عليه الأتربة، فيقول حارس المتحف: إن المتحف يحتوي على عدد كبير من الآثار الفرعونية وبعض الآثار الفاطمية وتحف ولوحات ترجع للعصور القديمة.

تراث قيّم
كما يوجد بالمتحف لوحات تعود لـ150 عامًا و170 عامًا نفذها الطلاب والأساتذة في ذلك الوقت وهى تعتبر من اللوحات النادرة وذات قيمة أثرية بالغة الأهمية، كما يوجد بالمتحف نسخة من القرآن الكريم كُتبت يدويا، كما يحتوي على تمثال للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعلى عددٍ من المنسوجات اليدوية النادرة.
الجريدة الرسمية