رئيس التحرير
عصام كامل

7 نساء جميلات خطفن قلب فريد الأطرش وفشل في الزواج منهن


تحل، اليوم، الذكرى الـ42 على رحيل ملك العود، وموسيقار الشرق الأوحد، اسطورة الفن العربي، والبلبل الحزين، والموسيقار العبقري، الفنان "فريد الأطرش"، الذي جمع بين قلوب العشاق بأغانيه وترك قلبه وحيدًا؛ فكان له نظرته الخاصة في المرأة رغم وقوعه في الحب أكثر من مرة بقوله "بيبقوا زي الزفت، الواحدة بتنسى زينتها وبتتخن، وعلشان كده بتلاقى الأزواج بيطفشوا من بيوتهم ويدوروا على الجمال خارج البيت"..


وسنتعرف خلال السطور القادمة على 7 نساء خطفن قلبه وفشل في الزواج منهن.

الحب الأول
تمثل في فتاة تدعى "مديحة" كانت صديقة لشقيقته "أسمهان"، وبدأ "فريد" في التعلق بها بعدما لاحظ اهتمامها به وحرصها على القدوم إلى منزلهما بكثرة. وعلى الرغم من أنه كان يرى فيها فتاة أحلامه التي يؤلف لها الألحان ويهدى لها الأغاني إلا إنه كان يطرد من عقله فكرة الزواج منها؛ خوفًا من ضياع الحب بعد الزواج.

وظلت هذه العلاقة قائمة بينهما 10 سنوات، إلى أن انتهت بصفعة وجّهها "فريد" لـ"مديحة"؛ بسبب غيرتها عليه بعدما أعلن إعجابه بأخرى.

سامية جمال
كان الحب الثاني للفنانة "سامية جمال"، والتي كانت سبب إنهاء علاقته بحبه الأول "مديحة"، فمنذ أن رأى "سامية" لأول مرة قادمة للرقص في أوبريت "ليالي الأندلس" الذي جاء ضمن فيلمه الأول "انتصار الشباب"، وهو يشعر بالانجذاب نحوها.

وازداد انجذاب "فريد" نحو "سامية" بسبب طيبتها التي أظهرتها حينما أخبرته بأنه كان شديد القسوة على "مديحة"، ولعب القدر لعبته في تعلق "فريد" بـ"سامية" وبخاصة أنها كانت أقرب قلب له بعد وفاة شقيقته "أسمهان" وكانت بمثابة طبيبه النفسي في ذلك الوقت.

ووجد "فريد" في إسناد دور البطولة لـ"سامية" في فيلمه "حبيب العمر" وسيلة لرد الجميل وحقق الفيلم نجاحا باهرا جعله يكرر التعاون معها بخمسة أعمال أخرى.

ورغم أن قصة حبهما استمرت 11 عاما، إلا إنها انتهت كذلك دون زواج بعدما كتب أحد الصحفيين موضوعا حول رفض "فريد" لفكرة الزواج من "سامية" لكونه ينتمي لإحدى العائلات العريقة في الوقت الذي تعمل فيه هي كراقصة وهو ما كان سبب في إفساد العلاقة بينهما.

ليلى الجزائرية
كانت الراقصة والممثلة الجزائرية "ليلى الجزائرية" الحب الثالث لفريد والتي تعرّف عليها في باريس، وقرر أن يعطيها الفرصة كي تحل محل "سامية جمال"، وبالفعل منحها دور البطولة في أفلام "متقولش لحد، وعايزة أتجوز، ولحن حبي"، لكنها سريعا ما لمست في "فريد" عقدته من الزواج فرفضت الارتباط به رغم أنه طلب منها الزواج بشكل عرفي وفضّلت إنهاء عقد عملها معه والعودة إلى فرنسا.

ناريمان
كان الحب الرابع، من نصيب الملكة "ناريمان" زوجة الملك "فاروق"؛ التي جمعته بها علاقة صداقة قوية منذ غنائه في حفل زفافها على الملك، وبعد قيام ثورة 1952 فضّلت "ناريمان" الانفصال عن "فاروق" والعودة لمصر وهنا تحولت مشاعر "فريد" من الصداقة إلى الحب وحاول الاقتراب منها في وقت كان يبتعد الجميع عنها خوفا من رجال الثورة.

واستطاعت "ناريمان" برقتها وجمالها أن تغيّر نظرة "فريد" في الزواج، فقرر التقدم لخطبتها إلا إنه فوجئ بوالدتها تؤكد في حوارا صحفيا أن "فريد" أساء استغلال معاملتهن له وأنه لا يزيد عن مجرد مطرب يعجبون بصوته، وبذلك صدم صدمة عمره وأصيب بذبحة صدرية كانت مقدمة لرحلة طويلة قضاها مع المرض.

شادية
أما الحب الخامس، فكان من نصيب الفنانة "شادية" التي فضّلت الانفصال عن زوجها "عماد حمدي" من أجل الارتباط به وبالفعل قررا إلا أن "فريد" اضطر للسفر إلى أوروبا لإجراء فحوصات طبية واتفقا على أن تنتظره "شادية" في الإسكندرية كي يتمما زواجهما، لكنها فوجئت بأنه عاد لحياة السهر في أوروبا مما جعلها تتراجع عن قرار الارتباط به وتنهي علاقتها به.

سميرة أحمد
وأوقعت الفنانة "سميرة أحمد"،"فريد" في حبها أثناء عملها معه في فيلم "شاطئ الحب" لكنه لم يكن يرغب في الزواج منها وإنما كان يفضل أن تبقى حبيبته فقط، وهو ما رفضته "سميرة"؛ لأنها كانت ترى أن الزواج هو النهاية الحتمية للحب.

سلوى القدسي
أما الحب الأخير لفريد، فكان من نصيب سيدة تدعى "سلوى القدسي"، والتي ارتبط بها بشكل رسمي في نهاية أيامه، وأعلن أنها الحب الحقيقي والصادق الوحيد في حياته وأنه يتمنى أن يمد الله في عمره كي يتزوجها وينجب منها، لكن المرض لم يتركه وقرر أن يخطف روحه قبل أن يحقق أمنيته بالزواج منها.
الجريدة الرسمية