النور ببنى سويف: الواسطى ليست الخصوص

أكد الدكتور شعبان عبد العليم أمين حزب النور ببنى سويف، وعضو الهيئة العليا للحزب، أنه لن يحدث فى بنى سويف أى أحداث مشابهة، لما حدث فى الخصوص، لافتاً إلى أنه تمت السيطرة على أحداث الواسطى، إثر اختفاء فتاة واتهام المسلمين للكنيسة بتنصيرها، ما أسفر عن إغلاق محلات العديد من المسيحيين خلال الفترة الماضية، مضيفاً أنه يتابع الموقف من خلال الشيخ "محمد مصطفى" عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب، تجنباً لحدوث فتنة طائفية.

وأكد "عبد العليم" أنه تابع السيطرة على القضية من خلال اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن بشمال الصعيد، الذى وعده بحل المشكلة فى أقرب وقت، واستبعد أمين النور أن يكون لأحداث بنى سويف علاقة بأحداث الخصوص، بعد تدخل الأحزاب لحل الأزمة، لافتا إلى أن ما سمعه عن أحداث الخصوص كله معلومات من شاشات التليفزيون، وتصاعد الأحداث فيها لم يكن على النحو الطبيعى، ولا يستطيع أحد الحكم على الموضوع عن بعد.

وطالب أمين النور بالتواجد الأمنى المكثف لحماية كنائس بنى سويف، قائلا: "ليس من باب الفتنة الطائفية، بقدر ما هو حرص، وخشية تدخل أى طرف لاستغلال الأحداث ومحاولة إشعالها".