كيف تكتشف الاحتيال في رسائل البريد الإلكتروني للتهنئة
رسائل التهنئة بالعام الجديد أو بعيد الميلاد الموجودة في صندوق وارد البريد الإلكتروني ليست كلها بالضرورة من أصدقاء أو شركاء في العمل أو من شركات معروفة، وإنما يمكن استخدام هذه الرسائل من جانب المحتالين، الذين يطلبون «تبرعات» بدعوى تمثيل إحدى الجمعيات الخيرية على سبيل المثال.
وفي حالات كثيرة، يمكن أن يلجأ المحتالون إلى استدراج المستخدم إلى مواقع إنترنت ذات مظهر جذاب، لكنها مزيفة، بهدف الحصول على بياناته الشخصية، بحسب مبادرة «كن آمنا» (بي سيف)؛ للتحذير من عمليات الاحتيال على الإنترنت.
في الوقت نفسه يمكن إرسال برامج قرصنة وتجسس إلى جهاز كمبيوتر المستخدم، من خلال رسالة تهنئة مزيفة. فكيف يمكن اكتشاف هذه الرسائل المحتالة؟
الروابط: غالبا ما يكون عنوان الإنترنت (يو آر إل) الخاص بالمواقع المزيفة، محتويا على أخطاء صغيرة. يجب أن يتماشى نص الرابط دائما مع رابط الوجهة التي يتبعها الموقع. كما يجب الانتباه بصورة أكبر عندما يقوم المستخدم بإدخال أي بيانات خاصة به إلى مواقع الإنترنت، التي لا تحتوي عنوانها على حروف «إتش.تي.تي.بي.إس//:»؛ لأن عدم وجود هذه الحروف في عنوان الموقع يعني أنه غير مأمون.
المرفقات: القاعدة القديمة للتعامل مع المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني مازالت صالحة، وهي عدم فتح الملفات القابلة للتشغيل، المنتهية بصيغة «إكس.إي.إكس»، أو المنتهية بصيغة «بي. إيه. تي» على سبيل المثال. فمثل هذه الملفات يمكن استخدامها لتسريب برامج تجسس وقرصنة إلى جهاز الكمبيوتر. كما يجب الحذر عن التعامل مع بطاقات التهنئة الإلكترونية، حتى إذا كانت قادمة من أصدقاء.
الموضوع: وجود حرفي «آر. إي» اللذين يشيران إلى أن الرسالة الموجودة في صندوق الوارد هي رد على رسالة، في خانة الموضوع، رغم أن الرسالة قادمة من شخص ما، لم يتواصل معه المستخدم قبل ذلك، يمثل جرس إنذار للمستخدم من هذه الرسالة. مثل هذه الرسالة غالبا لا تكون مرسلة للمستخدم بشكل شخصي، وهو ما يعني أنها رسالة احتيال.
المحتوى: الشركات المعروفة لا تطلب من المستخدم أي كلمات مرور خاصة به، ولا بيانات حساسة عبر رسالة بريد إلكتروني. ولذلك يجب حذف هذه الرسائل فورا، إذا طلبت من المستخدم إرسال مثل هذه البيانات.