«الأوليمبية» في أزمة «الرياضة».. مصائب قوم عند قوم فوائد
اتخذ مسئولو وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مؤخرا، قرارا برفع الدعم عن الاتحادات الرياضية، في إطار خطة تم وضعها لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد حاليا وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وهو ما أثار غضب مسئولي الاتحادات ووضعهم أمام أزمة كبيرة تتعلق بكيفية الحصول على بديل لدعم الوزارة.
وعلى غير المتوقع، يعيش مسئولو اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب، حالة من الارتياح بعد قرار الوزير، رغم حالة الغضب التي تسيطر على العديد من رؤساء الاتحادات، والأزمات التي قد تصيب المنتخبات الوطنية وتؤثر على مستوى اللاعبين في المشاركات الدولية والقارية.
وعلمت "فيتو"، أن حالة الارتياح التي تسيطر على مسئولي اللجنة الأوليمبية، جاءت بسبب تدهور علاقة رؤساء الاتحادات بالوزير وعودتهم مرة أخرى إلى طلب المساعدة من اللجنة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت تقاربا كبيرا بين الوزارة والاتحادات، وهو ما أثر بدوره على مهام اللجنة وفقدانها السيطرة على أعضاء جمعيتها العمومية.
ويسعى هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية خلال الفترة الحالية، إلى استغلال الأزمة والحصول على دعم وتأييد الاتحادات من جديد في مواجهة قرار الوزير، خاصة أن كلا من الاتحادات واللجنة يستعدون للمعركة الانتخابية فور صدور قانون الرياضة الجديد، وحصول "حطب" على تأييد الاتحادات سيضمن له بقاءه على رأس اللجنة لدورة انتخابية جديدة.
وهدد عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية بتجميد النشاط المحلي خلال الفترة المقبلة، بسبب قرار الوزير برفع الدعم، بالإضافة إلى عدم تحقيق نتائج إيجابية في البطولات القارية والدولية.