رئيس التحرير
عصام كامل

"الدستور" ببنى سويف يتهم النظام بتدبير حادث الخصوص على غرار "القديسين"

جانب من حادث الخصوص
جانب من حادث الخصوص

قال سامى جاد الله، أمين حزب الدستور ببنى سويف تعليقًا على أحداث الخصوص، إن أى نظام ديكتاتورى يحاول اللعب بورقتين، هما "لقمة العيش، والفتنة الطائفية"..


وتابع: فالنظام الذى فشل فى حل مشكلات الناس وجعل كل همه التمكين لنفسه وإقصاء الناس من المشهد، لم يكن أمامه سوى اللعب على قضايا المواطن البسيط مثل "السولار والبوتاجاز ورغيف الخبز" من ناحية، وعلى الدين والشريعة والتشيع والفتنة الطائفية من ناحية أخرى.

وأوضح أنه يرى الأمر سياسيًا بالدرجة الأولى، فأسلوب رسم صليب معكوف أو ما شابه هو أسلوب سياسيين وليس أسلوب مسيحيين، متهمًا النظام بأنه من دبر لهذا الحادث الذى يراه متشابها مع حادث كنيسة القديسين، رغم اختفاء التفجيرات من المشهد، إلا أن الهدف الأساسى هو افتعال فتنة طائفية لإلهاء المواطنين عن مساخر النظام.

ولفت "جاد الله" إلى أنه يتوقع أحداثا مشابهة فى بنى سويف، طالما الأفق السياسى مسدود، خاصة مع قيام بعض المتشددين بحرق سيارة الأب شنودة راعى الواسطى، وقيامهم بإغلاق محال المسيحيين التجارية، ومنعهم من لقمة عيشهم، محذرًا من تفاقم الأوضاع فى بنى سويف بغياب الأمن عن المشهد، وعدم قيام المساجد والكنائس بدورها وعدم اتخاذ موقف صريح من الأمن، مشيرًا إلى أن عودة العسكر سيكون الحل الوحيد بسبب تهديدات الأمن القومى ووحدة جسد الأمة.
الجريدة الرسمية