شعبة الحاسبات الآلية تطلق مبادرة توطين للشركات بالتعاون مع إيتيدا
أعلنت الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة "توطين" والتي تستهدف الربط بين احتياجات الشركات العالمية والشركات المحلية الكبري وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء الجمهورية وتوسيع فرص الأعمال لكل الأطراف.
وتهدف المبادرة إلى تأهيل تلك الشركات من خلال برامج تنموية ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة إداريًا وفنيًا للقيام بدور أكثر احترافيًا في مجالات التوزيع والصيانة والدعم الفني والتعهيد الداخلي والخارجي وتطبيق المشروعات وتطوير المنتجات والخدمات، وذلك بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا".
وجاء إعلان المبادرة بمشاركة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" وعدد من رؤساء الشركات العالمية منها: سيسكو، ديل-أي ام سي، انتل، وعدد من كبري الشركات المحلية مثل سيكو والخرافي ونيو هوارزين.
وأكد المهندس خليل حسن خليل عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية: "أن الشعبة تحمل على عاتقها فتح قنوات تعاون فعالة بين الشركات العالمية والمحلية الكبري من خلال بحث متطلبات هذه الشركات ومحاولة تلبيتها لها من خلال الشركات الأعضاء في الشعبة والمنتشرة في كل أنحاء الجمهورية.
وناقش الاجتماع الأول الذي عقد لهذا الهدف عدد من المحاور الرئيسية التي تساهم في تحقيق هذا الغرضبتوفير الكوادر البشرية المدربة وكذلكفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة للابتكار والنمو، وأن هذا يقع ضمن رسالة الشعبة العامة والتي من أهم أهدافها مساعدة الشركات الأعضاء خاصة ومجتمع المعلومات عامة على زيادةالقيمة المضافة والتنافسية محليًا ودوليًا وفرص التشغيل والصادرات التكنولوجية".
وأضاف خليل: "أن تنمية أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن أولويات الدولة بصفة عامة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصفة خاصة من خلال فتح فرص عمل جديدة للشركات لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد".
وأكد أنه وفقا لمؤشرات IDC فإن معدل نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يقدر بنحو 8.95 مليار دولار عام 2016، مسجلا نموا مقداره 10.32 مليار دولار عام 2019، والذي سيأتي معظمه نتيجة الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات وحزم البرمجيات، التي ستشهد معدل نمو سنوى مركب يقدر بنحو 9% على مدى عام 2019 ".
وقال المهندس هشام عفيفي عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للحاسبات الآلية، أن المبادرة الجديدة للشعبة "توطين" مبنية على منهجية تعتمد على تحليل دقيق لاتجاهات السوق المحلي والدولي، وكذلك مراعاة التغيير الكبير في التكنولوجيات الناشئة، وتحديد الأفكار الابتكارية الموجودة لدى الشركات المحلية وامكانية توجيهها لتفعيل التعاون مع الشركات العالمية.
ويقدر سوق التكنولوجيا المصري بمبلغ 17 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يصل إلى 26 مليار جنيه بحلول عام 2020، وأن نسبة الأجهزة تمثل نحو 50% من هذا السوق، في حين أن الخدمات تمثل نحو 30%، والبرمجيات تمثل 20%".