رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أطفال الكاتدرائية يبحثون عن فرحة عيد الميلاد


«عيد بأية حال عدت يا عيد»... بيت شعري كان لسان حال الأطفال في كاتدرائية العذراء مريم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ليكون احتفال الأطفال هذا العام بعيد الميلاد المجيد بمذاق مختلف بعد الأحداث الأخيرة والتي عم على إثرها الحزن في جميع أرجاء البلاد بعد تفجير الكاتدرائية البطرسية.


واحتبست الدموع بعيون الحضور، بعد أن غابت الفرحة عنهم، وحارت مشاعر المتواجدين خاصة من الأطفال، بين الاحتفال بعيد الميلاد، وحزن ارتسم على وجوههم على من راح ضحية إرهاب غاشم ماتت الرحمة في قلوب مدبري جرائمه بحق آمنين، وعادت مشاهد من فارقوا الحياة أثناء صلاتهم في دار عبادة لا تفارق حاضري الاحتفالات.

لم تكن الأسئلة التي تلاحق الحاضرين للاحتفال سهلة عليهم، لتتوالى الاستفهامات، «هل دق الناقوس أين أصحابنا؟ هل ننتظر مجيئهم؟ وكيف يتم احتفال في غياب الراحلين؟ ألم تكن الألعاب والملابس الجديدة معدة من قبل لهذا اليوم؟.. ولماذا الوحدة في يوم فرحة؟ لماذا لم نرتد زي الكريسماس؟».

انتظر الأطفال في حالة حزن كما لو كانوا منتظرين مشاركة من رحلوا في تلك المناسبة التي تتهافت فيها قلوب الأحبة للقاء.

ومع احتفالات أعياد الميلاد هذا العام، التي يشهدها من قدر عليه فقدان ذويه بيد إرهاب آثم تبقى عدالة السماء قادرة على القصاص بقدرتها لمن رحل مصليا بتفجير غادر.

الجريدة الرسمية