بالصوت.. تفاصيل ليلة «تعرية طالبات جامعة المنوفية».. مجهولون تسللوا لجميع مباني المدينة.. وصلوا «غرف النوم» والحمامات.. وشاهد عيان: الشباب يعرفون المداخل والمخارج جيدا
كشفت طالبات المدينة الجامعية بالمنوفية، تفاصيل تسلل بعض الشباب إلى غرف نومهم فجر أمس، وإزالة الغطاء عن بعضهن وهن نائمات.
الصدمة
وقالت طالبة، إنها صعدت لغرفة صديقتها في الثانية صباحًا لشحن هاتفها المحمول وفوجئت بشخص يقف بجوار السرير يحاول رفع الغطاء عن زميلتها النائمة، وبعد أن شاهدها تحرك واقترب منها لكنها لم ترَ جيدًا حتى خرج من الغرفة، وتأكدت من أنه شاب نحيف ويرتدي بنطالا أسود وجاكيت جملي اللون، وصرخت من الصدمة واتجهت لغرفتها.
وتابعت طالبة أخرى: «فوجئنا في الثانية بعد منتصف الليل بحركة داخل الحمام، وظننا في البداية أنها إحدى صديقاتنا وذهبنا للغرفة وشعرنا بأحد الأشخاص يتتبعنا، ثم سمعنا أصوات وخرجنا لنتبين الأمر فوجدنا إحدى الزميلات تقول إنها شاهدت أحد الشباب».
وأوضحت: «استغثنا بمشرفات الأمن وبعد صعودهن قلن: لم تحدث مثل هذه الأمور بالمدينة من قبل وكل ده تهيؤات، وفى ذات الوقت شاهدنا أحد الأشخاص ينزل على سلالم المدينة وهرولنا بالجري خلفه في الطابق الثاني وسط صراخ الطالبات واللاتي قلن إنهن شاهدنه يدخل الحمام فأغلقنا عليه الباب الرئيسي لمنعه من الهرب».
وأضافت أنه «لم يكن يتواجد من أفراد الأمن سوى واحد يحمي 1500 طالبة وغير مسلح و2 من عمال الصيانة صعدوا وتمكنوا من فتح باب الحمام ولكنه هرب على مواسير الصرف الخاصة بالمدينة، ولم يتمكنوا من الإمساك به، واضطروا للاتصال بشرطة النجدة والتي انتقلت على الفور وتبين أن كل مبنى من مباني المدينة كان يتواجد به شاب مجهول، وتوجهت الشرطة لسؤال سكان المباني المجاورة والذين أكدوا مشاهدتهم لشباب تقفز من على أسوار المدينة الجامعية».
وتابعت طالبة أخرى: «فوجئنا في الثانية بعد منتصف الليل بحركة داخل الحمام، وظننا في البداية أنها إحدى صديقاتنا وذهبنا للغرفة وشعرنا بأحد الأشخاص يتتبعنا، ثم سمعنا أصوات وخرجنا لنتبين الأمر فوجدنا إحدى الزميلات تقول إنها شاهدت أحد الشباب».
وأوضحت: «استغثنا بمشرفات الأمن وبعد صعودهن قلن: لم تحدث مثل هذه الأمور بالمدينة من قبل وكل ده تهيؤات، وفى ذات الوقت شاهدنا أحد الأشخاص ينزل على سلالم المدينة وهرولنا بالجري خلفه في الطابق الثاني وسط صراخ الطالبات واللاتي قلن إنهن شاهدنه يدخل الحمام فأغلقنا عليه الباب الرئيسي لمنعه من الهرب».
وأضافت أنه «لم يكن يتواجد من أفراد الأمن سوى واحد يحمي 1500 طالبة وغير مسلح و2 من عمال الصيانة صعدوا وتمكنوا من فتح باب الحمام ولكنه هرب على مواسير الصرف الخاصة بالمدينة، ولم يتمكنوا من الإمساك به، واضطروا للاتصال بشرطة النجدة والتي انتقلت على الفور وتبين أن كل مبنى من مباني المدينة كان يتواجد به شاب مجهول، وتوجهت الشرطة لسؤال سكان المباني المجاورة والذين أكدوا مشاهدتهم لشباب تقفز من على أسوار المدينة الجامعية».
قالت إحدى شهود العيان: «سمعنا صراخ البنات وخرجنا مفزوعين، وعمال الصيانة شاهدوا الشباب المتواجدين وأنكروا بعد ذلك»، وأضافت أنهما كانا شابين ينتظرهما ثالث بدراجة نارية خارج المدينة، خاصة أن الأسوار من ناحية الإسكان من المفترض أن تكون أعلى من ذلك، واستطاعا الهرب لمعرفتهما الجيدة بتفاصيل ومداخل ومخارج المدينة».
قالت إحدى طالبات المدينة الجامعية بالمنوفية إنهم طلبوا من نائب رئيس الجامعة تسليح الأمن، فقال: «ده كان زمان»، وأضافت: «نحتاج لكاميرات مراقبة تحيط بمبنى المدينة بالكامل، بالإضافة لتسليح الأمن حفاظًا على أمن الطالبات، ووجود مشرفة تفحص المنتقبات حتى لا يتخفى أحد الأشخاص بالنقاب».
إحالة الواقعة للتحقيق
من جانبه، قال الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية: «إن الواقعة قيد التحقيق وستستمع الجامعة لشهادات الطالبات، كما شكل لجنة هندسية لمراجعة مبنى المدينة».
وأوضح في تصريح لـ«فيتو»: «أن أمن المدينة الجامعية لم يتأخر عقب صراخ إحدى الطالبات وقام بتفقد المبنى بالكامل، وحضرت قوات الشرطة واستمرت أكثر من ساعتين داخل المدينة للبحث عنهم ولم يجدوا شيئًا».