رئيس التحرير
عصام كامل

«مطلقات الأدب» يحولن الانفصال لنقطة انطلاق إيجابية «تقرير»


تختلف المجتمعات في رؤيتها للمطلقة، فتراها المجتمعات الشرقية سلعة رخيصة بلا مستقبل، ولكن على الجانب الآخر من الكرة الأرضيّة، تتعامل المجتمعات الغربية مع الطلاق كنقطة انطلاق لحياة انجح وأفضل، فعدد من الشخصيات الشهيرة حول العالم برهنت على نظرية أن الطلاق ماهو إلا إنهاء لحياة تعيسة في محاولة لتوفير بيئة اصلح للعيش فيها.


في إطار ذلك، نذكر أبرز الشخصيات العالمية التي استفادت من الطلاق في تحقيق نجاح عالمى:-

«جى كى رولينج»
اعترفت الكاتبة البريطانية الشهيرة جى كى رولينج أن كتابتها سلسلة "هارى بوتر" كان طريقتها في التخلص من إحباطات الطلاق من صحفي برتغالي فشلت في العيش معه، مما جعلها تقدم على كتابة أشهر سلسلة خيالية للأطفال وصلت مبيعاتها إلى ما يقارب نصف مليار نسخة وتحولت إلى سلسلة أفلام ناجحة على المستوى النقدى والجماهيري على السواء، لتحقق بذلك ثروة تجاوزت مليار دولار.

«إليزابيث جيلبرت»
اشتهرت الكاتبة الأمريكية إليزابيث جيلبرت بمذكراتها "طعام صلاة حب" والذي تربع على عرش أفضل كتب مبيعًا لمدة ١٨٧ أسبوع، ومن خلال الرواية حكت إليزابيث عن رحلتها عبر إيطاليا والهند وإندونسيا بعد تجربة طلاق مريرة جعلتها تعيد النظر في كل شيء.

«دانيلا ستيل»
اما الكاتبة الأمريكية دانيلا ستيل التي تعد أكثر كاتبة مبيعا على قد الحياة ورقم ٤ في التاريخ ببيعها ٨٠٠ مليون نسخة، فقد حققت رقما قياسيًا في عدد الطلاقات التي ألهمتها في أعمالها بعد ذلك حيث تزوجت وطٌلقت خمس مرات، لكن ذلك لم يعقها عن تحقيق النجاح، بل كان دافعا للخروج من الأزمة والانطلاق في عالم الشهرة.

وهؤلاء ما هُن الا نماذج لعدد أكبر من النساء حول العالم اللاتى تكافحن لاختيار شكل الحياة التي يرغبن في عيشها، وان كانت الفرصة أتت لهولاء لتعبير عن تجاربهن خصوصا أن نجاحهن قد ساعدهن على مواجهة العالم فعلينا ترك الأخيرات ممن لا طاقة لهن لمواجهة المجتمعات.
الجريدة الرسمية