5 طرق تربوية تساعد طفلك على تطوير المهارات العقلية والمعرفية
الخيال من الملكات التي تنمي مهارات الطفل الحياتية، والتي تصنع منه في المستقبل إنسانا مبدعا في أي مجال يتخصص فيه، مما يجعله مميزا مختلفا.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن التخيل له العديد من الفوائد للطفل، فهو يعمل على تطوير المهارات العقلية والمعرفية، وكذلك المهارات الاجتماعية في الأنشطة الجماعية، كما يعمل على تعزيز الثقة بالنفس، وتعزيز المهارات اللغوية.
تضيف الخبيرة النفسية أنه على الرغم من أن الخيال من النعم التي يمنحها الله للإنسان، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكنها أن تنمي الخيال، وتشبعه، والتي يمكن للأم أن تعززها في أطفالها، ليشبوا متميزين، والتي توضحها في السطور التالية.
الحرص على ممارسة الطفل للألعاب اليدوية، كالتلوين والرسم والصلصال والقص واللصق بالأوراق الملونة.
المشاركة في تمثيل المسرحيات، بأداء محدد لقصة يعرفها من المدرسة أو من قصص ما قبل النوم، ويمكن أن تشاركيه فيها بأدوات مناسبة كالأسلحة مثل السيف والملابس المناسبة لفارس.
حاولي شراء ألعاب التخيل لأطفالك، مثل أن يكون الابن طبيبًا في عيادة أو تاجرًا أو صاحب شركة ومكتب أو مهندسًا مع عماله، أو صاحب مطعم أو مدرس مع تلاميذه وغير ذلك أو أم مع صغارها.
ممارسة الرياضة في المنزل، أو التدرب على بعض ما يتعلمه في النادي من الأفكار الجيدة.
الموسيقى من أفضل الطرق التربوية في تنمية الخيال، فاجعليه يعزف العزف إحدى الآلات الموسيقية، أو كتابة أغنية خاصة بكما مثلًا أو حتى غناء ما يحفظه.