علماء أمريكيون يتوصلون لجينات تفسر تمتع بعض البدناء بصحة جيدة
نجح علماء أمريكيون في التوصل إلى تفسير جيني حول أسباب تمتع بعض البدناء ومفرطي البدانة بصحة جيدة على الرغم من بدانتهم ومعاناة البعض الآخر من مرضى السكري وأمراض القلب بسبب وزنهم الزائد.
فقد توصل العلماء إلى تحديد 3 جينات تلعب دورًا في تخزين الدهون إما حول وخارج الجسم أو تمريرها إلى الدورة الدموية، موضحين أن ارتفاع مستويات الدهون في الدم يزيد من فرص ومخاطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، فضلا عن زيادة نسب الرواسب الدهنية حول القلب والكبد.
وقال البروفيسور "ديفيد جادرميدن"، أستاذ علم الوراثة بجامعة "كوبنهاجن" والمشارك في تطوير الأبحاث، إن الأشخاص الذين لديهم القدرة على تخزين كميات كبيرة من الدهون خارج مجرى الدورة الدموية هم من البدناء الذين يتمتعون بصحة جيدة على الرغم من بدانتهم.
كانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن زيادة الوزن تعد عامل الخطر الأول لمرض السكري، أمراض الكبد، وأمراض القلب، حيث يعانى ما بين من 15 و20% من المصابين بهذه الأمراض من البدانة المفرطة.
وتشير النتائج –التي نشرت في عدد ديسمبر من مجلة "وان بلوس" الطبية- إلى أن التركيبة الجينية للإنسان –حتى وإن كان بدينًا– تلعب دورًا في توقيت وظروف معاناته من المشكلات الصحية بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم.