وزير الداخلية: صراعات المنطقة المحيطة تمثل عبئا على الأمن الداخلي
عقد مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعًا موسعًا بحضور عدد من مساعدى الوزير، وكافة مديرى الأمن على مستوى الجمهورية، فضلًا عن عدد من مديرى المصالح والإدارات العامة بمختلف المواقع الشرطية، وذلك في ختام المؤتمرين الأول والثانى لمديرى الأمن والمصالح والإدارات العامة خلال العام التدريبى 2107/2016 واللذان عقدا بمعهد القادة بكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة.
استعرض الوزير في بداية الاجتماع أبعاد المرحلة الراهنة وما تشهده الساحة من تحولاتٍ على المستويين الدولى والإقليمى، مؤكدًا أن الضغوط في مناطق الصراعات المتاخمة للدولة المصرية تمثل عبئًا أمنيًا على الأوضاع الداخلية، خاصةً مع تزايد احتمالات محاولة بعض العناصر الإرهابية المتطرفة التسلل إلى داخل البلاد مما يشكل تحديًا أمنيًا، وهو ما يتطلب وضع الخطط الكفيلة بتحقيق عنصر المبادأة واستباق محاولات الهدم والتخريب.
وأشار إلى ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات ملموسة في الآونة الأخيرة أدت إلى انحسار الأعمال الإرهابية بشكل كبير موجهًا التقدير للجهود المبذولة في المجالات الأمنية المختلفة.
وأكد وزير الداخلية أن المؤتمرين المنعقدين بأكاديمية الشرطة يأتيان ترسيخًا لمفهوم التواصل بين القيادات على مستوى الوزارة، وأن البرنامج التدريبى المتطور الذي حظيا به يعضد من مرتكزات الوزارة بإعداد قيادات فاعلة ومهيأة لسرعة اتخاذ القرارات والتأثير في المرؤوسين.
ومن ناحيةٍ أخرى، فقد شدد وزير الداخلية على ما توليه الوزارة من اهتمام كبير بالمنظومة التدريبية ومد مظلتها لتشمل جميع الكوادر الأمنية من ضباط وأفراد ومجندين حرصًا على تنمية مهارات العنصر البشرى وفق إطارات علمية حديثة تستوعب التحديات وتعمل على حفظ أمن واستقرار الوطن.
وأشار الوزير إلى أبعاد الأوضاع الاقتصادية الحالية في ضوء ما تشكله من تحديات كبرى تستلزم تفهم حقيقتها وتلمس الحلول الكفيلة بمواجهتها وهو ما تعتبره الدولة حاليًا أبرز أولوياتها حتى يمكن تحقق نجاحات في مجال التنمية الشاملة.