رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الإنتاج الحربى يطالب بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات

الفريق رضا محمود
الفريق رضا محمود حافظ وزير الإنتاج الحربي

طالب الفريق رضا محمود حافظ، وزير الإنتاج الحربى، بضرورة إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات حتى تستطيع أن تدفع المرتبات للموظفين الحاليين.


جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الإنتاج الصناعى والطاقة بمجلس الشورى اليوم الأحد، برئاسة الدكتور طارق مصطفى موقف شركة النصر لصناعة السيارات.

وقال الفريق رضا محمود حافظ: "إنه اتضح وجود وديعة بقيمة 51 مليونًا تآكلت حتى وصلت إلى 19 مليونًا، حيث ذهبت جميعها فى المرتبات للعاملين، والذين وصل عددهم 234 عاملا".

وأضاف: " خلال 6 أشهر لن نجد مرتبات لعامل واحد.. إذن ضرورة الإسراع بصورة أو بأخرى فى إعادة تشغيل الخطوط التى تنتج مكونات للسيارات أو للغير، تعمل حتى تجيب مرتبات العاملين".

وشدد الوزير على أنه ليس هناك اتجاه لتصفية الشركة أو الاستغناء عن عمالها، لافتاً إلى أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء رحب بإعادة تشغيل المصنع.

وكشف الوزير أنه التقى بوزير الاستثمار الثلاثاء الماضى واتفقا على تشكيل لجنتين من الوزارتين لدراسة كيفية دخول شركة النصر تحت مظلة وزارة الإنتاج الحربى بشكل قانونى.

وأشار إلى أنه قريبا ستصبح الشركة تابعة لوزارته، موضحا فى هذا الصدد أن الإنتاج الحربى انتهت من دراسة الجدوى لإعادة تشغيلها، متمثلا فى تحديث الماكينات، التى تناسب فترة الستينيات، وإعادة تأهيل العاملين، فضلا عن مخاطبة الخارج للاستفادة من خبراتهم.

وأوضح الوزير أن شركة النصر بها مصانع بخلاف عنبر 4 الذى يصنع السيارات، تنتج "مكملات لصناعة السيارات"، وهى من الممكن أن تعمل فورا.

وحول خط صناعة السيارات، شدد الوزير على أن دراسة الجدوى التى أعدتها الوزارة بها مخطط مبدئى لإعادة تشغيله.

وتابع: "إذن فكل ما نحتاجه بجانب العمال الحاليين الذين لن يتم الاستغناء عنهم، بل إعادة تدريبهم وتأهليهم، إضافة ماكينات جديدة، لأن الحالية من الستينيات".

كما شهدت الجلسة هجوما عنيفا على وزير الاستثمار الذى تخلف عن الحضور، ولم يتقدم باعتذار رسمى إلى اللجنة، على الرغم من أن الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى قد وجه له الدعوة رسميا، طبقا لتصريحات طارق مصطفى رئيس اللجنة.

من جانبه، حذر رئيس اللجنة من أنه فى حال عدم انتقال تبعية شركة النصر للسيارات لوزارة الإنتاج الحربى سيعتصم فى مقر الشركة، كما سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المهندس ذكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية لاتهامه بتصفيتها.

من جانبه، قال حمدى عبد العزيز، رئيس غرفة الصناعات الهندسية: إن المصنع المصرى محمل بأعباء كثيرة، مقابل ذلك القادم من المغرب عن طريق شركة أغادير المغربية، الذى لا يتحمل جمارك، وطالب بإعادة النظر فى السياسات والمنظومة التى تعمل من خلالها تلك الصناعة لأنها تحتاج لمعالجة.
الجريدة الرسمية