رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات مثيرة عن «صلاح ذو الفقار» في ذكرى رحيله الـ 23


تحل، اليوم، الذكرى الـ23 على رحيل أحد دنجوانات السينما المصرية الذي دفعته موهبته وحبه للفن إلى أن يخلع ثوب الجدية ليرتدي مكانه ثوب خفة الظل والكوميديا؛ فبعدما تنبأ له الجميع بمستقبل باهر بعد تخرجه في كلية البوليس، خالف التنبؤات واحترف في عالم الفن، إنه الفنان الراحل "صلاح ذو الفقار".


وخلال السطور التالية نتعرف على 5 معلومات مثيرة عنه..

المعلومة الأولى، إنه كان على علاقة وطيدة بالرئيس الأسبق "محمد أنور السادات"، بل كاد أن يفقد عمله بسبب تعدد محاولاته لتهريب "السادات" من السجن؛ فبعد تخرجه في كلية الشرطة، انتقل للعمل بسجن مصر، وذلك في وقت اغتيال أمين عثمان، وهي القضية التي اتهم فيها الرئيس أنور السادات، وأصبح "صلاح" هو الضابط المكلف بحراسة "السادات" ومن هنا بدأت صداقتهما واقتنع "صلاح" ببراءة "السادات" وحاول تهريبه أكثر من مرة.

المعلومة الثانية، والتي تمثلت في أنه على الرغم من جرأته ووسامته وتصنيفه كواحد من دنجوانات عصره، إلا أنه كان في حقيقته شخصية خجولة وهو ما كان سبب فشله في أربع قصص غرامية عاشها قبل دخوله عالم الفن.

المعلومة الثالثة، أنه قرر الاعتزال في أوج شهرته، ليهرب من الأدوار المتكررة المعروضة عليه، ولكنه اهتدى إلى فكرة فيلم "أغلى من حياتي" عام 1964، الذي ظهر من خلاله في صورة مختلفة من حيث طبيعة الشخصية والأداء وحتى المظهر؛ فقرر لأول مرة حلاقة "شاربه".

المعلومة الرابعة، أنه شارك في فيلم "حبابة" وهو في التاسعة من عمره؛ حيث قدم دور الأبن الأصغر ليزيد بن عبد الملك الذي كان يقوم بشخصيته الفنان سراج منير.

المعلومة الخامسة، تمثلت في أن رغبته الشديدة في الإنجاب، هي التي دفعته للانفصال عن حب عمره الفنانة "شادية"، فعلى الرغم من قصة الحب الملتهبة التي كان يعيشها الثنائي إلا أن فشل "شادية" في الحفاظ على حملها بسبب إرهاقها في العمل، دفعهما للانفصال.
الجريدة الرسمية