رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. خبير بالأسواق المالية: الأجانب خطر على البورصة المصرية


أكد الخبير الاقتصادي المهندس عبد الفتاح رجب، رئيس نادي العاصمة الثانية في الإسكندرية: إن البورصة المصرية أصبحت لاعبا أساسيا بين بورصات العالم، ولكن يجب أن نعلم كيف تدار، ومن يلعب داخلها، وكيفية الربح والخسارة، ومدى تأثر المجتمع بها؟


قال الدكتور السيد الصيفي، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الإسكندرية، وخبير البورصات والأسواق المالية: إن البورصة المالية بها 6 لاعبين، فقدت اثنين من اللاعبين في الوقت الحالي، وهم الأفراد المصريون والمؤسسات المصرية، وتبقى 4 لاعبين، أخطرهم المؤسسات الأجنبية، التي تدير استثمارات بمليارات.

وأشار الصيفي: إن المؤسسات الأجنبية ليس لهم ضوابط حاكمة داخل البورصة، ولهم حرية كاملة في البيع والشراء والتحويلات بسعر البنك المركزي، ولا يدفعون ضرائب على التعاملات، ولا تستفيد الدولة المصرية شيئا من تعاملات الأجانب، رغم أن البورصات العالمية لا تعطي الحق لأحد ببيع الأسهم قبل عام، مؤكدا أنه ليس ضد المستثمر الأجنبي، ولكن مستثمر البورصة ليس مستثمرا حقيقيا.

جاء ذلك مساء اليوم الأربعاء، خلال ندوة للدكتور السيد الصيفي، تحت عنوان: «أساسيات التحليل المالي في أسواق المال» والذي نظمها نادي العاصمة الثانية برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، ومؤسسة أمل مصر للإعلام والتنمية برئاسة الإعلامية أمل صبحي، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، ورجال الأعمال والصحفيين، وأعضاء النادي.

وأكد الصيفي: إنه لا يوجد لاعبين مصريين محترفين في البورصة بعد ثورة 52، بمعنى محللين ماليين، وهو شيء يدعو للقلق، والنسبة إن كانت موجودة لا تتخطى 1%.

وأوضح الصيفي: إن البورصة بها 220 شركة، ونسبة الربح في البورصة هذا العام وصلت متوسطها لـ76%؛ بسبب تعويم الجنيه، وإن اجتياز البورصة حاجز 12 ألف نقطة شيء يدعو للتفاؤل رغم ذلك. لافتا أن هذا ليس له علاقة بنشاط الشركات الرئيسي، خاصة وأن القيمة السوقية للأسهم هي نتاج آخر سعر للبيع في عدد الأسهم.

وضرب الصيفي، مثلا بأسهم حديد عز، التي ربحت 300% من البورصة، رغم أنها خاسرة 58% فعليا من نشاطها، ومكسب البورصة من تعويم الجنيه.

وأعلن النائب السكندري عمر جمال الغنيمي، عن توقفه عن الاستثمار في البورصة؛ بسبب ما يحدث، وعدم إفادة الدولة بشكل حقيقي، وتلاعب الأجانب فيها، وسيقوم بتقديم استجواب عن البورصة.
الجريدة الرسمية