إحالة صاحب مصنع قتل زوجته في المرج للجنايات

أحالت نيابة المرج صاحب مصنع إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالقتل العمد لزوجته عن طريق "مادة كاوية".

وباشر التحقيقات في الواقعة مهاب صالح وكيل أول نيابة المرج، وجاء بأقوال أشقاء المجني عليها ملاحظة مرض شقيقتهم المتزايد يومًا بعد يوم واكتشفوا منها أن زوجها أقنعها بتناول أقراص للتخسيس بعد زيادة وزنها، ورغبته في أن يصبح وزنها مثل وزن السكرتيرة الخاصة، وعندما مرضت وذهبت إلى المستشفى اكتشف الأطباء تناولها لمادة كاوية بعد نزيفها المفاجئ للدم.

وعندما انتقلت النيابة لسؤال المجني عليها بالمستشفى قبل وفاتها بيومين قالت: «كان بيديني الأدوية دي على أساس أنها للتخسيس ولما رفضت شربني مية نار بعد أن قيدني بالحبال في كرسي بالمنزل».

وأوضحت أنه أعطاها مادة غريبة عن طريق الفم مستخدمًا «حقنة»، نُقلت إلى المستشفى على إثرها واكتشف الأطباء أنها «مية نار».

وعند سؤال زوجها أنكر قائلًا: «أنا لا أعلم لماذا اتهمتني زوجتي وأشقاؤها بذلك، وكل ما أعلمه هو رؤيتها تنزف دمًا فجأة وعندما ذهبت للمستشفى اكتشفنا أنها مية نار ولا أعلم مصدرها».

وطالبت نيابة المرج تحريات المباحث للمرة الأولى والتي لم تثبت صحة الواقعة وطلبت أيضا تحريات تكميلية والتي لم تثبت أيضا الواقعة، كذلك تقرير المعمل الجنائي الذي نفى وجود شبه جنائية، فيما قام مهاب صالح وكيل أول نيابة المرض بالبحث عن خيوط أخرى للوصول إلى الحقيقة وبالفعل طلب كل التقارير الطبية منذ دخول المجني عليها وحتى وفاتها، والاستماع لشهادة الأطباء المعالجين للحالة لوجود علاقة سببية بين وفاتها وبين تناولها ماء النار، وطلب الاستماع لمجري التحريات والذي أكد وجود شبه جنائية و صحه الواقعة.

وعليه استصدرت نيابة المرج أمر ضبط وإحضار للزوج المتهم ومواجهته بشهادة الشهود، وعليه تقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وترجع تفاصيل الواقعة بتلقي قسم المرج بلاغًا من أشقاء المجني عليها يتهمون فيه "عيد.م"، "صاحب مصنع - 40 عاما"، زوج شقيقتهم، بإصراره على إعطائها أنواعا سامة من العقاقير بحيلة أنها حبوب تخسيس واكتشفوا بعد الفحص الطبي ومرضها وبسؤال أحد الأطباء أنها حبوب سامة، وتم تحرير محضر رقم 6869، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.