أكبر عملية هاكرز ضد إسرائيل تعزلها عن العالم.. 10 آلاف هاكرز إسلامى يسقطون مواقع البورصة والاستخبارات والموساد والكنيست.. اختراق 30 ألف حساب"المصرفى" وتحويله لمؤسسات خيرية فى مصر وفلسطين
كشف الجالية المصرية فى الدوحة عن أكبر معركة إلكترونية قام بها، فجر اليوم، هاكرز الدول العربية والإسلامية بمساندة هاكرز "أنونيموس" المعروف، ضد إسرائيل استطاع خلالها اختلاق آلاف المواقع المهمة فى إسرائيل وشل حركتها وعزلها عن العالم إلكترونيًا.
وقالت الجالية على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن نجاح هذه العملية يعود إلى أنها ليست ممولة من عقالات الخليج أو من عمامات فارس ولم تتبناها العربية والجزيرة ولا المنار والعالم، فضلًا عن أنها لم تؤيدها روسيا والصين ولم تستطع منعها أمريكا والغرب.
وقالت: إنه خلال دقائق معدودة توحدت فيها العرب والمسلمين استطاعت أن ترعب عدو الأرض والإنسانية وتمكنت من النصر بإذن الله عز وجل.
وأوضحت الجالية، خلال بيان على صفحتها الرئيسية، أن متخصصين فرنسيين وهولنديين يقومون الآن بدعم اسرائيل لاسترداد مواقعها بسبب المليارات التى خسرتها إسرائيل منذ بدء العملية وكذلك اختراق منظومتها الأمنية مما أصابها بهزة كبيرة سواء للشعب أو للقيادة.
وركزت على أن إسرائيل اليوم فى حالة انهزام حقيقى، إعلامى وتكنولوجى ومحلى واقتصادى وأمنى، فى ظل تجاهل إعلامى للحادث حتى استعداد إسرائيل لمواقعها.
وأضافت: أن هاكر العالم وهولندا وفرنسا اجتمعوا ليشنوا هجومًا على المواقع الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه العملية تعد أقوى من حرب السلاح لأنها لا تعتمد على القدرات الذهنية والإبداع الذى يصورنا به العالم على أننا متخلفون.
وركزت على أن الهاكر العربى والإسلامى قام بأكبر عملية هاكر عرفها تاريخ البشرية منذ اختراع الإنترنت على الكيان الصهيونى وانضمام هكر انونيموس للهكر المسلمين ضد الكيان الصهيونى وانضمام هولندا وفرنسا ودول غربية للدفاع مع اليهود ضد الهكر.
وكشفت الجالية عن أنه استطاع توحد المسلمين أخيرًا ضد عدونا المغتصب الكيان الصهيونى المحتل فانظروا ماذا كانت الخسائر فى الساعات الأولى من اختراق 20 ألف حساب فيس بوك، 5 آلاف حساب تويتر، 30 ألف حساب مصرفى فى البنوك الإسرائيلية ويتم التحويل منها لمؤسسات خيرية داخل وخارج كل من فلسطين ومصر وبعض الدول العربية.
وركزت على إنه تم إسقاط مواقع البورصة والموساد والتعليم والأمن والاستخبارات الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلى وكذلك موقع إيلات الدولى وموقع رئاسة الوزراء الإسرائيلى، فضلًا عن اختراق 400 موقع إلكترونى مفصلى مما أدى لشل كيان العدو الصهيونى إلكترونيًا.
وأوضحت الجالية أن أغلب الدول الإسلامية والعربية تشارك فى الهجوم الإلكترونى العالمى على الكيان الصهيونى وهى مصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وألبانيا وكوسوفو وباكستان.
وركزت على أن عدد المهاجمين من الدول المشاركة 10 آلاف هاكرز مما يؤكد أنه خلال ساعات سوف تعزل إسرائيل عن الشبكة العنكبوتية تمامًا وتقديرات بخسائر بملايين وحتى مليارات الدولارات فى البورصة الصهيونية إذا استمر الهجوم على هذه الوتيرة المتصاعدة.
وأعلنت الصفحة عن أن فريق "اسلام هاكر تيم" أعلن عن بدء حملة ضد المواقع الفرنسية والهولندية وذلك بعد مساندتها لهاكر قوات الاحتلال.
وشدد البيان على العديد من الإجراءات الاحتياطية تجنبًا لاختراق المواقع العربية ومنها عدم فتح أى موقع ينشر إنه تم اختراقه من الهاكرز ضد إسرائيل، أو مواقع تم اختراقها من قبل الصهاينة لمواقع فلسطينية، وكذلك عدم فتح أى رابط يأتيكم حتى لو من أصدقاء وحذر أيضًا من فتح أى رابط يأتيكم عن طريق الرسائل أيضًا، منوهًا إلى ضرورة الإسراع بتغيير كلمة المرور بشكل سريع لحسابكم فى حالة النقر على أى شىء مما سبق عن طريق الخطأ لأن الأمر خطير ولا مجال للتهريج.
