أسيوط الجديدة تنتظر رفع أسعار الأراضي بعد القرية الذكية.. «تقرير»

تعد أسيوط الجديدة، واحدة من مدن الصعيد النادرة التي شهدت تنفيذ مشروعات القرى الذكية في المدن الجديدة خلال الفترة الأخيرة بدعم من وزارتي الإسكان والاتصالات..

وظهرت "القرى الذكية" يتردد مسماها في بعض المدن الجديدة والتي كانت أسيوط الجديدة آخرها ومن قبلها مدينتي برج العرب وأكتوبر، الغريب أن وزارة الإسكان ينتهى دورها في هذا المشروع عند توفير الأرض فقط، وبالفعل أكد مسئولو الوزارة أن هذه الفكرة ليست ضمن مخطط الوزارة الاستثمارى لأنها تخص وزارة الاتصالات أكثر من الإسكان على الرغم من عائد رفع أسعار الأراضى وجذب مزيد من الاستثمارات.

في ذات السياق أكد المهندس أحمد عمران رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة أن المدينة تعتبر ثاني المدن الجديدة بعد مدينة السادس من أكتوبر التي شهدت وضع حجر الأساس لإنشاء قرية ذكية ستكون سبب في رفع أسعار الأراضي في المدينة خلال المرحلة المقبلة.

وألمح عمران إلى أن جهاز المدينة ليس لديه أي معلومات عن تكلفة تنفيذ مشروع القرية الذكية بأسيوط الجديدة أو مواعيد الانتهاء منها لأن تلك المعلومات موجودة لدى وزارة الاتصالات، قائلا: "دورنا انتهى عند مرحلة تخصيص الأراضي اللازمة للمشروع بالتنسيق مع وزارة الإسكان إلا أن المشروع سيكون له فوائد كبيرة من الناحيتين الاستثمارية والتكنولوجية لقطاع الاتصالات فأهداف وزارة الاتصالات هي الاستفادة من مثل هذه المشروعات.

وقال رئيس الجهاز في تصريحات لـ«فيتو» إن وضع حجر أساس القرية الذكية سيؤدي إلى رفع سعر متر الأرض إلى أكثر من ألف جنيه وآخر سعر لمتر الأرض في المدينة كان يتراوح بين 484 جنيها، ويصل 500 جنيه متوقعا أن تشتعل أسعار الأراضي في المدينة بعد الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المشروعات الجديدة سيتم تدشينها خلال المرحلة المقبلة وهو ما سيؤدي إلى خلق نوع من الرواج في أسيوط.

وتابع عمران، إن القرية الذكية سيتم إنشاؤها على مساحة 170 فدانا بمدينة أسيوط الجديدة، وتم تخصيص هذه المساحة من قبل بالتنسيق بين كل من جهاز المدينة ووزارتي الإسكان والاتصالات، مشيرا إلى أنه تنفيذ القرية الذكية في مدينة أسيوط الجديدة سيحقق رواجا استثماريا كبيرا، وسترتفع أسعار الأراضي خلال المرحلة المقبلة بعد تنفيذ القرية الذكية على غرار ارتفاع أسعار الأراضي المحيطة بالقرية الذكية في مدينة السادس من أكتوبر.