رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ندوة «الداخلية» لحل أزمة المرور.. عادل زكي: سوء التخطيط العمراني والزيادة السكانية وراء تفاقم الأزمة.. وطارق عطية: وفاة 1.25 مليون شخص حول العالم في حوادث الطرق


عُقد صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر للمرور بمركز بحوث الشرطة، لمناقشة الواقع والمأمول في الطرق والشوارع، وذلك بحضور مساعد وزير الداخلية للمرور، ومساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة، بجانب مجموعة من القيادات الأمنية، وذلك لتوضيح سبب الأزمة، ووضع حلول لها.


عوامل الأزمة
قال اللواء عادل زكى مساعد وزير الداخلية للمرور، إن مؤتمر اليوم الأربعاء جاء لمناقشة الواقع والمأمول في الطرق والشوارع، مشيرا إلى أن مشكلة المرور لها أبعاد كثيرة، ويجب علينا أن نضع الرؤية السليمة للقضاء على هذا الأمر بمشاركة فعالة من المجتمع، فالجميع لابد أن يتكاتف لحل مشكلة المرور.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، خلال المؤتمر المنعقد بأكاديمية الشرطة، أن سوء التخطيط العمرانى والتوزيع الجغرافى والزيادة السكانية وكثافات السيارات وراء تفاقم أزمة المرور في مصر، وهذا الأمر يتسبب في الحوادث على الطرق وزيادة تلوث البيئة.

وأشار إلى أن الحاجة أصبحت ملحة لاستخدام التقنيات الحديثة بالدول المتقدمة لحل مشكلة المرور.

العنصر البشري
كما أوضح، مساعد وزير الداخلية للمرور، إن العنصر البشري هو العامل الرئيسي في مشكلات وأزمات المرور، وإن المشكلة المرورية تتفاقم يوما بعد الآخر بسبب الزيادة السكانية وسوء التخطيط.

وأضاف مساعد وزير الداخلية خلال كلمة ألقاها بندوة المرور المنعقدة بمركز بحوث الشرطة، أن زيادة السيارات بنسبة 9 في المائة سنويا تؤدى إلى زيادة الأزمة المرورية فضلا عن ثقافة المواطن، وأن الأمر بات يحتاج إلى دور كبير من الأسرة والمؤسسات الدينية ونشر الثقافات الإيجابية، حيث إن المرور في الدول يعكس تحضر الشعوب.

أبعاد اجتماعية وثقافية
وفي السياق ذاته، أشار اللواء محمد عبد الله الشربينى، مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة، إن مشكلة المرور لا تتوقف على دور المؤسسة الأمنية في فرض الانضباط ولوائح القوانين على المجرمين والمواطنين بل ترتبط بأبعاد اجتماعية وثقافية وإنسانية في ظل سياج من الظروف السياسية والاجتماعية.

وأكد اليوم الأربعاء خلال المؤتمر، أن العمل جار على قدم وساق لوضع إستراتيجية أمنية تساعد في القضاء على مشكلات المرور.

تعديلات تشريعية
وتابع مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة، إن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بالمرور ومشكلاته، مشيرا إلى أن الوزارة رسمت الخطط ووضعت السياسات العامة بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، موضحا أنه تم إدخال تعديلات تشريعية لسد الثغرات.

وأوضح الشربيني أن مركز بحوث الشرطة بالتنسيق مع الجهات المختلفة يقوم برصد المشكلات، وتحليل الظواهر والعمل على حلها لتطوير آليات العمل وفقا لمنظومة علمية متطورة ووضع توصيات لتنفيذها.

قال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام: إن المشكلة المرورية باتت معقدة، بسبب استمرار التطوير وامتداد العمران والزيادة في عدد المركبات مع الزيادة السكانية، وزيادة عدد السيارات، وعدم التزام البعض بقواعد وآداب المرور التي تجنبنا من حوادث الطرق.

وأضاف مساعد الوزير خلال ندوة المرور المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن الإحصائيات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية حول الإصابات الناجمة عن حوادث المرور، والتي نشرت خلال شهر نوفمبر الماضى توضح مؤشرات صادمة وهى: يقضى نحو مليون وربع مليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث الطرق.

تقرير الإصابات
وأوضح تقرير منظمة الصحة أنه تمثل الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية بين 15 إلى 29 سنة، و90% من الوفيات الناجمة من حوادث الطرق التي تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل رغم أن نصف سيارات العالم في هذه البلدان.

قال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام: إن حوادث الطرق والإصَابَاتُ الْمُتَرَتِّبَةُ عَليها تسبب نِسْبَةِ عَجْزٍ لِعَدَدٍ يَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ 20 إِلَى 50 مِلْيُونًا مِنْ الأشْخَاصِ الآخَرِينَ الَّذِينَ يَتَعَرَّضُونَ لإصَابَاتٍ غَيْرِ مُمِيتَةٍ مِنْ جَرَّاءِ تِلْكَ الْحَوَادِثِ وتَتَسَبَّبُ الإصَابَاتُ النَّاجِمَةُ عَنْ حَوَادِثَ الْمُرُورِ فِي إِلْحَاقِ خَسَائِرَ اقْتِصَادِيَّةٍ هَائِلَةٍ.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، خلال ندوة بمركز بحوث الشرطة، أن الْخَسَائِرِ تنشأ مِنْ تَكَالِيفَ الْعِلاجِ بِمَا فِي ذَلِكَ التَّأْهِيلُ وَالتَّحْقِيقِ فِي الْحَوَادِثِ وَانْخِفَاضَ أَوْ فِقْدَانٍ إِنْتَاجِيَّةٍ مِنْ يُصَابُونَ بِالْعَجْزِ بِسَبَبِ إِصَابَاتِهِمْ، فَضْلا عَنْ إِتْلافِ الْمُرَكَّبَاتِ بِأَنْوَاعِهَا".

تكاليف الحوادث
وأوضح عطية أنه عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لا يُوجَدُ إِلا الْقَلِيلَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالتَّكَالِيفِ الْمَالِيَّةِ الْمُتَكَبِّدَةِ عَنْ الإصَابَاتِ فِي الْعَالَمِ وَلَكِنْ الْبُحُوثَ الَّتِي أُجْرِيَتْ فِي عَامٍ 2010 تَبَيَّنَ أَنَّ حَوَادِثَ الْمُرُورِ تَحْمِلُ الْبُلْدَانَ تَكَالِيفَ نِسْبَتِهَا 3% مِنْ النَّاتِجِ الْقَوْمِيِّ الإجْمَالِيِّ وَتَرْتَفِعُ هَذِهِ النِّسْبَةِ إِلَى 5% فِي بَعْضِ الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَةِ وَالْمُتَوَسِّطَةِ الدَّخْل، مشيراً الى من المقرر مع بداية عام 2017، سيتم إطلاق محطة إذاعية على الراديو لبث الأخبار والارشادات الخاصة بالمرور.

وكشف اللواء خالد فوزى مدير الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، خلال الندوة عن «المرور مسئولية الجميع»، التقرير الختامى والتوصيات للحد من المشكلات وحوادث الطرق.

المحور التشريعي
وأكد مدير العلاقات العامة والاعلام، بأن أولا المحور التشريعى، بأنه بالنَّظَرَ نَحْوَ تَعْدِيلِ قَانُونِ الْمُرُورِ بِمَا يُوَاكِبُ الْمُسْتَجَدَّاتِ الْحَالِيَّةَ وَالْمُسْتَقْبَلِيَّةَ وَيَتَّسِقُ مَعَ سِيَاسَةِ الدَّوْلَةِ فِي الْحِفَاظِ عَلَى حَيَاةِ الْمُوَاطِنِينَ وَحِمَايَةِ مُقَدَّرَاتِ الْوَطَنِ.

وتابع «مَعَ الأخْذِ فِي الاعْتِبَارِ الرُّؤْيَةَ الْقَانُونِيَّةَ الَّتِي أَعَدَّتْهَا وِزَارَةُ الدَّاخِلِيَّةِ فِي التَّعْدِيلاتِ التَّشْرِيعِيَّةِ الْمُقْتَرَحَةِ، وَالتَّوْصِيَةِ بِرَفْعِ أَجْهِزَةِ وِزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ الْمُخْتَصَّةُ مُقْتَرَحَاتِهَا فِي هَذَا الشَّأْنِ إِلَى مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ لِلتَّفَضُّلِ بِالنَّظَرِ وَاتِّخَاذِ الإجْرَاءَاتِ اللازِمَةِ بِشَأْنِهَا».

حافلات المدارس
وأضاف اللواء خالد فوزى، أن أَهَمِّيَّةُ وَضْعِ إِطَارٍ تَشْرِيعِيٍّ مُنَظَّمٍ لِمُوَاصَفَاتِ حَافِلاتُ الْمَدَارِسِ وَالشَّرِكَاتِ وَالْمَصَانِعِ وَمَرْكَبَاتُ نَقْلِ الرُّكَّابِ وَالْبَضَائِعِ بِأَنْوَاعِهَا مَعَ إِلْزَامِ سَائِقِيهَا بِالْخُضُوعِ لِدَوْرَاتٍ تَدْرِيبِيَّةٍ سَنَوِيَّةٍ مُنْتَظِمَةٍ لِلْكَشْفِ الدَّوْرِيِّ الصِّحِّيِّ وَالنَّفْسِيِّ عَلَيْهِمْ وَالْكَشْفُ الدَّوْرِيُّ عَلَى الْحَافِلاتِ لِزِيَادَةِ الأمَانِ عَلَى الطُّرُقِ مَعَ إِقْرَارِ عُقُوبَاتِ رَادِعِة لِمَالِكِي الْمُرَكَّبَاتِ غَيْرِ الْمُطَابِقَةِ.

وأكمل «بالإضافة إلى تَنْظِيمُ مُؤْتَمَرَاتٍ وَنَدَوَاتٍ مُشْتَرَكَةٍ لِلْكَوَادِرِ الْمَعْنِيَّةِ بِجِهَاتِ إِنْفَاذِ الْقَانُونِ (الْقَضَاءُ – النِّيَابَةُ الْعَامَّةُ – الشُّرْطَةَ )عَلَى أَنْ تَتَضَمَّنَ بَرَامِجَهَا مَا يَتِمُّ إستحداثة مِنْ تَعْدِيلاتٍ فِي أَحْكَامِ قَانُونِ الْمُرُورِ».

وأشار إلى ضَرُورَة تَفْعِيلِ آلِيَّةٍ تَنْفِيذِيَّةٍ بِشَأْنِ مَا وَرَدَ فِي قَانُونِ الْمُرُورِ مِنْ أَحْكَامِ مُتَعَلِّقَةٍ بِحَالاتِ الْعُودِ لِبَعْضِ الْمُخَالَفَاتِ الْمُرُورِيَّةِ الْجَسِيمَةِ، تَطْوِيرُ وَتَحْدِيثُ نُظُمِ الْمُرَاقَبَةِ عَلَى الطُّرُقِ وَزِيَادَةِ كَفَاءَتِهَا مِنْ خِلالِ تَطْبِيقِ أَنْظِمَةِ النَّقْلِ الذَّكِيَّةِ.

رصد المخالفات
وأكمل «وَزِيَادَةِ مُعَدَّلاتِ رَصْدِ الْمُخَالَفَاتِ عَلَى الطُّرُقِ مِنْ خِلالِ تَفْعِيلِ أَجْهِزَةِ الرَّصْدِ الإِلِكْتِرُونِيِّ لِلْمُخَالَفَاتِ وَأَجْهِزَةِ رَصْدٍ وَتَحْقِيقِ الْحَوَادِثِ وَمَرْكَبَاتِ نِظَامِ التَّعَرُّفِ الإلِكْتِرُونِيِّ عَلَى لَوْحَاتِ الْمُرَكَّبَاتِ وَنَقَلَ الأحْدَاثُ لَحْظِيًّا، مِنْ خِلالِ الْوَحَدَاتِ الثَّابِتَةِ وَالْمُتَحَرِّكَةِ».

وأوضح اللواء خالد فوزى أن اَلْمِحْوَرُ الْمُجْتَمَعِيُّ: وَتَمَثَّلَتْ أَبْرَزُ التَّوْصِيَاتِ فِيمَا يَلِي: تَفْعِيلُ دَوْرِ الْمَجْلِسِ الْقَوْمِيِّ لِلسَّلامَةِ عَلَى الطُّرُقِ فِي وَضْعِ إِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِ وَتَنْسِيقِ الْجُهُودِ بَيْنَ أَجْهِزَةِ الدَّوْلَةِ الْحُكُومِيَّةِ وَمُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ.
 
وأكد أن ذلك يكون مِنْ خِلالِ تَبَنَّى وَضْعُ بَرَامِجَ تَوْعِيَةٍ مُرُورِيَّةٍ لِلْمُجْتَمَعِ تَشْمَلُ اسْتِخْدَامَ وَسَائِلَ الإعْلامِ وَالْمَنَاهِجِ التَّعْلِيمِيَّةِ بِالْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ فِي جَمِيعِ الْمَرَاحِلِ الدِّرَاسِيَّةِ وَوَضْعِ بَرَامِجَ مُخَصَّصَةٍ لِذَلِكَ بِمُشَارَكَةِ مُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ.

تحقيق السلامة
وثانيا اَلتَّنْسِيقُ بَيْنَ الْجِهَاتِ الْحُكُومِيَّةِ وَغَيْرِ الْحُكُومِيَّةِ الْمَعْنِيَّةِ مِنْ أَجْلِ الْوُصُولِ إِلَى إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ تَوْعَوِيَّةٍ مُوَحَّدَةٍ تَهْدُفُ إِلَى تَحْقِيقِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِ وَتَكَفَّلَ زِيَادَةُ وَتَعْمِيقُ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَى الْمُوَاطِنِينَ، بِالتَّنْسِيقِ مَعَ الْهَيْئَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ ذَاتِ الصِّلَةِ.

واَلتَّأْكِيدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الأسْرَةِ الَّتِي يَقَعُ عَلَيْهَا قَدْرٌ مِنْ الْمَسْئُولِيَّةِ فِي تَعْلِيمِ الأبْنَاءِ كَيْفِيَّةَ التَّعَامُلِ السَّلِيمِ الآمِنِ مَعَ الطُّرُقِ وَالْمَرْكَبَاتِ.

وتَفْعِيلُ دَوْرِ الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ مِنْ خِلالِ نَشْرِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ بَيْنَ الطَّلَبَةِ، وَتَفْعِيلِ دَوْرِ الْمُعَلِّمِينَ فِي بَثِّ قِيَمِ إحْتِرَامِ قَانُونِ الْمُرُورِ وَإِتْبَاعِ قَوَاعِدِهِ فِي نُفُوسِ الطَّلَبَةِ، وَالإهْتِمَامُ بغرسه مُنْذُ النَّشْأَةِ الأولَى، فَضْلًا عَنْ التَّوَسُّعِ فِي نِظَامِ الْحَدَائِقِ الْمُرُورِيَّةِ بِالأنْدِيَةِ وَمَرَاكِزَ الشَّبَابِ.

واَلتَّأْكِيدُ عَلَى دَوْرِ الْمُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ فِي رَبْطِ السُّلُوكِ الإجتماعى بِالْمَفَاهِيمِ الدِّينِيَّةِ الَّتِي تَحُثُّ الْفَرْدَ عَلَى السُّلُوكِ الْقَوِيمِ وَإحْتِرَامِ حَقِّ الآخَرِينَ فِي إسْتِخْدَامِ الطَّرِيقِ.

واَلتَّأْكِيدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الْجُهُودِ الَّتِي تَبْذُلُهَا الدَّوْلَةُ فِي إِنْشَاءِ الشَّبَكَةِ الْقَوْمِيَّةِ لِلطُّرُقِ وَالْعَمَلِ عَلَى رَفْعِ كَفَاءَةِ الطُّرُقِ الْقَدِيمَةِ وَصِيَانَتِهَا وَفْقًا لِلْكُودِ الْمِصْرِيِّ لِلطُّرُقِ، بِمَا يُحَقِّقُ السَّلامَةَ لِمُسْتَخْدِمِي الطَّرِيق، واَلتَّأْكِيدُ عَلَى أهمية تَقْدِيمِ دِرَاسَاتِ الأثَرِ الْمُرُورِيِّ للمنشأت الَّتِي قَدْ تَكُونُ جَاذَبَهُ لنسبِ تَرَدُّدٍ عَالِيَةٍ، وَتَطْبِيقِ إشْتِرَاطَاتِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِ وَالْحِمَايَةِ الْمَدَنِيَّةِ وَفْقًا لِلْقَانُونِ وَالإجْرَاءَاتِ الْمُطَبَّقَةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ.

كما تم اَلتَّأْكِيدُ عَلَى إلْتِزَامِ الْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ وَالشَّرِكَاتِ وَالأفْرَادِ الْمَالِكِينَ لِمَرْكَبَاتِ نَقْلِ الرُّكَّابِ وَالْبَضَائِعِ بِتَرْكِيبِ جِهَازٍ مُسَجِّلِ الأحْدَاثِ اللَّحْظِيِّ بِمَا يَضْمَنُ الإلْتِزَامُ بِالْمُوَاصَفَاتِ الْقِيَاسِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ، واعْتِمَادُ وَإِطْلاقُ مُبَادَرَةِ (هابدأ بِنَفْسِي " الْبَرْنَامَجِ الْوَطَنِيِّ لِلْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ " ) كَأَحَدِ آلِيَّاتُ إِسْهَامِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ لِرَفْعِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَى مُسْتَخْدِمِي الطُّرُقِ.

توصيات الإعلام
وأوضح اللواء خالد فوزى، أن اَلْمِحْوَر الثالث الإعْلامِيُّ: وَتَبَلْوَرَتْ أَبْرَزَ تَوْصِيَاتِهِ: دَعْوَةُ وَسَائِلَ الإعْلامِ الْمُخْتَلِفَةِ إِلَى تَحَمُّلِ مَسْئُولِيَّتِهَا الْمُجْتَمَعِيَّةِ بِنَشْرِ وَتَعْمِيقِ مَفْهُومِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ بَيْنَ الْمُوَاطِنِينَ بِالتَّنْسِيقِ مَعَ الْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ بِالدَّوْلَةِ، مِمَّا يُؤَدَّى فِي النِّهَايَةِ إِلَى شُعُورِهِمْ بِالْمَسْئُولِيَّةِ تُجَاهَ الطَّرِيقِ وَالإلْتِزَامِ بِقَوَاعِدَ وَآدَابِ الْمُرُور، وومُطَالَبَةُ الْمُؤَسَّسَاتِ الْمَعْنِيَّةِ وَمُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ بِالتَّوَسُّعِ فِي إِنْتَاجِ التَّنْوِيهَاتِ الدِّرَامِيَّةِ وَالأفْلامِ الْقَصِيرَةِ فِي مَجَالِ التَّوْعِيَةِ ضِدَّ مَخَاطِرَ الْحَوَادِثِ.

وأيضا اَلتَّوَسُّعُ فِي تَنْظِيمِ زِيَارَاتٍ مُتَبَادَلَةٍ مِنْ جَانِبِ طَلَبَةِ الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ لِوَحَدَاتِ وَأَقْسَامِ الْمُرُورِ لِلْوُقُوفِ عَلَى طَبِيعَةِ عَمَلِهَا، وَمِنْ ضُبَّاطِ الْمُرُورِ لِلْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ، لِتَنْمِيَةِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَى النشء، وَالتَّعَرُّفِ عَلَى دَوْرِ وَجُهُودِ رِجَالِ الْمُرُورِ فِي تَنْظِيمِ حَرَكَةِ الْمُرُورِ وَتَحْقِيقِ السُّيُولَةِ وَالإنْضِبَاطِ الْمُرُورِيِّ، كذلك اَلتَّنْسِيقُ مَعَ الْجَامِعَاتِ الْمِصْرِيَّةِ لتوجيه مَشْرُوعَاتِ الْخِرِّيجِينَ نَحْوَ التِّقْنِيَّاتِ وَالتَّطْبِيقَاتِ ذَاتِ الصِّلَةِ بِالْمُرُورِ، بِهَدَفِ اسْتِفَادَةِ الخريجين مِنْهَا .

الجريدة الرسمية