اتحاد الكتاب العرب يوافق على انضمام نادي أدب السعودية
رحب حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالطلب الذي تلقاه الاتحاد العام من مجلس رؤساء الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية الشقيقة للانضمام إلى الاتحاد العام.
وأكد الصايغ تلقى الاتحاد العام طلب مجلس رؤساء الأندية الأدبية السعودية إثر اختتام اجتماعهم في دورته السابعة مؤخرًا، وقال: إن طلب الانضمام دخل جدول أعمال اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام التي ستنعقد في الجزائر في فبراير المقبل.
وقال: إن القرار يعود إلى المكتب الدائم الذي هو سيد قراره، لكنه شخصيًا يدعم مطلب الأشقاء السعوديين باعتبار أن الصيغة التي تعتمدها الأندية السعودية في إدارة شئونها تلبي الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فمجالس الأندية منتخبة، والتداول على موقع رئيس مجلس رؤساء الأندية يتم بشكل دوري، أي أنه لا يوجد احتكار للموقع، غير أن هذه الصيغة لا تلغي مطالبات الأدباء السعوديين بإنشاء رابطة تمثلهم، فنحن لا نريد أن نقطع الطريق على زملائنا في مساعيهم، وهم في النهاية من يختار طريقة التمثيل التي يجدونها أنسب طالما كانت منسجمة مع نصوص النظام الداخلي للاتحاد العام.
وذكر الصايغ أن مجلس رؤساء الأندية الأدبية السعودية سيكون حاضرًا في اجتماعات الجزائر بصفة مراقب، كما أن الأدباء والشعراء السعوديين سيشاركون في الفعاليات المصاحبة في هذه الاجتماعات أو في سواها من الاستحقاقات المستقبلية.
وقال الصايغ: "سواء كان ممثلًا في الاتحاد العام بشكل رسمي أم لا فنحن لا نستطيع تجاوز الكاتب السعودي، وإلا كنا نعتدي على واحد من أهم مبدعي الثقافة العربية المعاصرة، فالأدب السعودي اليوم متصدر، وقد سبق أن قلنا إن أداء الاتحاد العام سيظل ناقصًا ما لم نجد شكلًا نستوعب فيه هذا الأدب، ونحن مصرون على ذلك، واجتماعات الجزائر ستكون البداية".