مسح: مليونا موظف أسترالي يحصلون على إجازات إجبارية
أجبر أصحاب العمل في أستراليا مليوني موظف للقيام بعطلات إجبارية سنوية خلال فترة أعياد الميلاد "الكريسماس" وبداية العام الجديد، وهو ما يعني أن جيل الألفية سيكون مضطرا لأخذ إجازة أكثر من أي جيل آخر.
وأفاد مسح لمؤسسة الأبحاث المالية "Finder" أجرى على ما يزيد على ألفي شخص، بأن ما يربو على 28 % من العاملين مضطرون لأخذ ما لا يقل عن أسبوع إجازة خلال فترة الكريسماس وبداية العام الجديد بدون طلبهم.
كما أظهر المسح أن ما يزيد على 340 ألف أسترالي “2ر4 % “ سيجبرون على القيام بإجازة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، التي تمثل أغلبية أيام أجازاتهم السنوية، وذلك عندما تتعطل معظم المصالح والشركات عن العمل خلال شهري ديسمبر ويناير.
وقالت بيسي حسن الخبيرة المالية في مؤسسة "Finder" إنه من المعقول أن يأخذ العامل إجازة أسبوعا خلال الكريسماس، وخاصة إذا ما كان لديه رصيد أجازات سنوية زائدة، ولكن أكثر من هذا يعتبر غير منصف وربما يسبب مصاعب مالية وضغوط أسرية، ولا سيما للموظفين الجدد الذين ليس لديهم رصيد كاف من الإجازات السنوية، كما أنه يجعل من الصعوبة توفير بعض الإجازات لعطلة منتصف العام أو عند حدوث أمر طارئ.
وأفادت نتائج المسح بأن واحدا من كل خمسة أشخاص “2ر17 % “ من جيل "Gen Y" مجبر على أخذ إجازة أسبوع مقارنة بنسبة 15 % من جيل اكس " Generation X" و5ر4 % فقط من جيل طفرة المواليد.
وأشارت المؤسسة البحثية، في النبأ الذي أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" بأن ارتفاع سعر السفر بالطائرات والإعاشة يتضاعف خلال فترة الأعياد والإجازات، وأن من يضطرون إلى أخذ إجازة إجبارية ربما لا يستطيعون السفر.
يذكر أن ما يسمى جيل طفرة المواليد يشير إلى الأشخاص المولودين في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية “1946 - 1964 “ عندما شهدت تلك الفترة زيادة ملحوظة في معدل المواليد. أما مصطلح الجيل اكس " Generation X " فهي الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات، في حين يطلق على جيل " Gen Y " فهو مسمى يطلق على جيل الألفية الذي من المتعارف أنه يبدأ من 1982 وحتى الآن.