رئيس التحرير
عصام كامل

صناعات مهددة بالتوقف بسبب التوتر بين مصر والسعودية.. حظر استيراد ثمار الفلفل من القاهرة.. مليار جنيه حجم تجارة مواد البناء لبلاد الحرمين.. الملابس الجاهزة تواجه المصير المجهول



التوتر مستمر والضباب ما زال يغطي سماء البلدين بسبب أسباب تم سردها كثيرًا خلال الفترة الماضية، هكذا أصبحت العلاقة بين مصر والمملكة العربية والسعودية خلال الأيام الأخيرة والتي انتقلت من مرحلة المشاحنات إلى التلويح بالأوراق الاقتصادية.


1- ثمار الفلفل
آخر حلقات التوتر ما أعلنته السلطات السعودية اليوم من حظر مؤقت لاستيراد ثمار الفلفل بجميع أنواعه من مصر بعد أن تم فحص وتحليل عينات من الفلفل وثبوت استمرار ورود شحنات من الفلفل ملوثة بمتبقيات مبيدات.

وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الثلاثاء، إنه تـم توجيه المحاجر الزراعية بمنافذ المملكة المختلفة وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة باتخاذ اللازم حيال ذلك.

وأكدت الوزارة حرصها على تحليل وفحص الإرساليات والمنتجات الزراعية والحيوانية ومنها الخضار الطازجة والفاكهة من خلال المحاجر الزراعية والبيطرية التي تشمل جميع مناطق المملكة.

2- البترول
وكانت أول الأوراق التي لعبت بها بلاد الحرمين هي البترول بعد أن أعلنت شركة «أرامكوا» الحكومية السعودية وقف إمداد القاهرة بالمواد النفطية في أكتوبر الماضي.

ووفق اتفاق مصر والسعودية فمن المفترض أن تمد الرياض القاهرة بالنفط لفترة محددة وهو ما توقف.

ويرى بعض المحللين أن سبب التوقف كان موقف القاهرة المخالف للسعودية من القضية السورية بالإضافة إلى قضية تيران وصنافير.

وفي نوفمبر الماضي أعلن وزير البترول طارق الملا عن توقف الشحنات نهائيًا.

وبجانب البترول والفلفل هناك صناعات أخرى باتت مهددة في حال استمرار التوتر بين الأشقاء والتي يلعب فيها المحور الاقتصادي دورًا هاما.

3- مواد البناء
على رأس تلك الصناعات مواد البناء بعد أن بلغت حجم الصادرات المصرية للسوق السعودي نحو مليار جنيه مصري وفق تقارير الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

4- الكيماويات والأسمدة
وفق التقارير الرسمية فإن السعودية هي المستورد الأهم للمنتجات الكيماوية مثل مواد الدباغة من مصر وأيضًا الأسمدة الزراعية وبلغت قيمة تلك التجارة إلى ما يقرب من 900 مليون جنيه في عام 2015.

5- السلع الإلكترونية
تبلغ حجم الواردات للسوق السعودي من مصر ما يقرب من 800 مليون جنيه وهو ما يجعل الرياض أبرز العواصم التي تستورد من مصر.

6- الملابس الجاهزة
الملابس الجاهزة ايضًا أصبحت صناعة مهددة إذ أن السعودية تحل في المرتبة الثانية بعد الإمارات في استيراد الملابس الجاهزة من مصر وتقدر بعض الإحصاءات حجم التجارة ب200 مليون جنيه سنويًا.

7- المفروشات
وتنضم المفروشات للقائمة حيث بلغت صادرات مصر من المفروشات إلى السعودية ما يقرب من نصف مليار جنيه سنويًا.


8- الأثاث المنزلي
تشير الإحصاءات أن مصر تصدر سنويًا أثاث بما يقارب 20 مليون جنيه سنويًا وهو ما يجعلها صناعة مهددة.
الجريدة الرسمية