رئيس التحرير
عصام كامل

مراحل تحول مقبرة «الكواكبي» من حاوية قمامة لأثر تاريخي


«إعادة منطقة المماليك» هو المشروع الذي بدأ جهاز التنسيق الحضاري في تدشينه، لتطوير مقابر الكتاب والمفكرين والمثقفين في مقابر باب الوزير.


وتم افتتاح تطوير مقبرة "عبدالرحمن الكواكبي" صباح اليوم، بحضور الكاتب الصحفي "حلمي النمنم" وزير الثقافة، والمهندس "محمد أبو سعدة" رئيس التنسيق الحضاري.

وأكد الوزير وأبو سعده أن افتتاح المقبرة اليوم ما هى إلا خطوة أولى في المشروع الذي يهدف إلى تعريف أهالي المنطقة ومصر بمقابر كبار المثقفين، وتكريم أسماء تلك القامات التي أثرت في تاريخ مصر الحديث والقديم.

مشكلات المشروع
وعلى مدى 4 أشهر كان التنسيق الحضاري يعمل على قدم وساق لإنجاز تطوير المقبرة وإزالة المعوقات التي قابلته خلال تطويرها، وتمثلت تلك المشكلات التي واجهتهم في وجود مقبرة متعدیة ملاصقة للسور المزمع تنفیذه یسار مدخل المقبرة والمقابل لمسجد الرحمة على الشارع، إضافة إلى وجود أحد الأشخاص یقوم بتقدیم مشروبات لزوار المقابر والسائقین یشغل جزءًا مجاورًا للسور على الواجهة الرئیسیة یمین المدخل.






ونظرًا لعدم وجود سور حمایة خارجي أو بوابة للمقبرة، أدى ذلك إلى تراكم المخلفات بها والتي تم إزالتها من الشركة المنفذة، إضافة إلى وجود ارتفاع في منسوب ظهر حجر قبو غرفة الدفن، أدى إلى ارتفاع في منسوب الأرضیة المزمع تنفیذها بالساحة مما أثر على ارتفاعات السور المباني (الهاشمي) والحدید المشغول ولكنه لا یغیر من الشكل النهائي للسور.







الإنجازات
وعمل التنسيق الحضاري والشركة القائمة على إنجاز المشروع، على تسویة الموقع مكان السور المزمع إقامته وأیضًا داخل المقبرة، كما قامت بأعمال الحفر لكامل السور بالجانبین الأيمن والأيسر للمدخل الرئیسي للمقبرة، وتجهیز قاع الحفر لتنفیذ الأساسات، وتنفيذ خرسانة عادیة للسور الأمامي والجانبي یمین ویسار المدخل الرئیسي للمقبرة.





كما عمل الصندوق على تجهيز أرضیات الحوش الداخلي للمقبرة من الرخام المحلي، وأرضیات الرصیف أما المقبرة من وحدات الأنترلوك المتداخل، إضافة إلى عمل كسوة للشواهد الداخلیة للمقبرة بالحجر الهاشمي وتكسیة الشاهد الأوسط الذي یخص العالم الجلیل بالرخام، وعمل لافتتین من الرخام للتعریف بالمقبرة في أحداهما وفي الأخرى بیتین شعر للشاعر حافظ إبراهیم لرثاء العالم الجلیل، وأخيرًا عمل بوابة خارجیة للمقبرة من الحدید الزخرفي المشغول.





وفي جدوى عمل المشروع الأولى كان من المقرر تنفيذه بتكلفة إجمالية تبلغ 143 ألف جنيه، إلا إنه تم تخفيض التكلفة حتى وصلت إلى 105 ألف جنيه.


الجريدة الرسمية