الصراع على منصب رئيس اتحاد الكتاب يتسبب في حجز موظف بقسم الشرطة
10 أشهر مرت، ومازال اتحاد كتاب مصر يدور في دائرة مفرغة من النزاعات على منصب رئيس الاتحاد، حيث انقسم الاتحاد إلى كيانين يبحث كل منهما السيطرة على الآخر.
يتمثل الكيان الأول في الدكتور علاء عبدالهادي رئيس الاتحاد، والثاني لجنة تسيير الأعمال المكونة من مجموعة من أعضاء الاتحاد، وطالت الأزمة الموظفين غير الراضين عن الأمر برمته، بإيقاف مرتباتهم واستدعائهم.
وكانت آخر المواقف التي وقع فيها الموظفين، حيث يقول الكاتب سمير درويش عضو الاتحاد، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الدكتور علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد، استدعى مساء أمس الإثنين موظفًا مستقيلًا منذ شهرين من اتحاد الكتاب، يدعى "عبد الله فاضل"، لكي يُسلِّم عهدته، التي هي عبارة عن وحدة تصوير اشتراها عبد الهادي بمنحة من وزارة الثقافة ولم يتم استعمالها حتى الآن".
وأضاف درويش أن الوحدة مُغلق عليها في الصالون العلوي بمبنى الاتحاد الكائن في حي الزمالك، وحين أتى الموظف وجد أن «كالون» باب الصالون قد تغير، وذلك كأحد مشاهد الصراع بين المجلسين والرئيسين، وهو وضع لا يملك حياله شيئًا ولم يكن يستطيع إيقافه، إذا قارنت وضع الموظف بأوضاع أعضاء المجلس.
وتابع: "قرر الموظف الذهاب لنقطة شرطة الزمالك لعمل محضر إثبات حالة، حتى إذا حدث مكروه لا يكون مسئولًا عنه، وذهب معه المحامي شريف العجوز الذي يعمل محاميًا لمجلس علاء عبد الهادي، وهناك وجد عبدالله نفسه متهما بتبديد عهدته قبل أن يعرف إن كانت تبددت بالفعل أم لا، والنتيجة أنه تم احتجازه في نقطة الشرطة نحو ساعة للعرض على النيابة المسائية".
وأوضح درويش أن الأمر تم حله من خلال تدخل زملاء عبد الله لدى عبد الهادي ليشكل لجنة من أعضاء مجلسه الذي كان مجتمعًا وقتها، من 12 عضوا لفتح الباب ومراجعة العهدة، وكانت المفاجأة أن العهدة في مكانها لم تمس، وذهب المحامي شريف العجوز للقسم بمحضر اللجنة وأخلى سبيل الزميل.