رئيس التحرير
عصام كامل

أشرف الشيحي: نستهدف مليون فرصة تعليم جديدة حتى 2030


قال الدكتور "أشرف الشيحي" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة تستهدف مليون فرصة تعليم جديدة حتى 2030، وذلك في شتى المجالات، موضحًا أن مصر بها 24 جامعة حكومية وأخرى خاصة بالإضافة إلى 45 معهدًا فنيًا حكوميًا.


وأضاف أن المستشفيات الجامعية لديها احتياطي إستراتيجي من المحاليل والأدوية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تستقبل 40% من الحالات الابتدائية، و75% من المستوى الثالث للجراحات، كما تخدم 16 مليون مواطن سنويًا من كافة المحافظات.

جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الدولي التاسع للهندسة الإنشائية والجيوتقنية، والذي تنظمه كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بفندق فلسطين بالمنتزه، والذي افتتحه المهندس "إبراهيم محلب" مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور "أشرف الشيحي" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور "عصام الكردي" رئيس جامعة الإسكندرية.

ويتضمن المؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، بحضور الدكتور "عبد العزيز قنصوه" عميد الكلية، إلقاء 10 محاضرات عامة، ومناقشة 89 بحثًا حول أحدث التقنيات في مجال هندسة الإنشاءات، ويشارك في المؤتمر أساتذة ومتخصصون في مجال الهندسة الإنشائية من الجامعات المصرية ومن مختلف دول العالم.

وتشمل محاور المؤتمر التصميمات الإنشائية، والتصميم الزلزالي للمنشآت، وتدعيم وإصلاح المنشآت وتصميم المنشآت الخرسانية والمعدنية، وميكانيكا التربة، والأساسات، والمواد الذكية، والمواد الحديثة في مجالات الإنشاءات، وتطوير وتحسين إدارة الموارد البشرية لمشروعات البناء.

وأشار إلى أن أولى قرارات التي اتخذها الاجتماع الأول للجنة العليا للمستشفيات الجامعية برئاسته، التوسع في جراحات أطفال مستشفى أبو الريش الغير قادرة على استقبال جميع الحالات من المحافظات، حيث يتم عمل وحدة للانتقال إليهم في 6 محافظات، وهم الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، القاهرة، الزقازيق، بالإضافة إلى إنشاء كيان جديد للأطفال في جنوب الوادي.

وأضاف الشيحي أن مدينتي القاهرة والجيزة تستحوذان على 36% من مؤسسات التعليم العالي في مصر، في حين أن هناك محافظات محرومة تمامًا من التعليم العالي وهى المحافظات الحدودية بالجمهورية.

وأشار إلى أنه خلال العام الأخير ارتفع إجمالي المقبلين على الدراسات العليا 432 ألفًا في الجامعات، مؤكدًا أن هذه النتيجة ليست إشارة لتطور البحث العلمي، لأن المقبلين على الدراسات العليا في الكليات العلمية هو أمر أساسي نظرًا للتدرج الوظيفي، بينما أوضحت الدراسات أن المقبلين على الكليات النظرية بسبب البطالة وعدم وجود فرص عمل، ويفضل الطالب الانغماس في مرحلة الدراسات العليا لاستغلال الوقت.

وأكد أن نسبة التعليم الفني في مصر لا تزيد عن 4% وهو ما تسعى الوزارة لتحسينه خلال الفترة المقبلة ووضع الخطط والإستراتيجيات الحديثة لزيادة نسبة الاهتمام بالتعليم الفني الجامعي.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه تم وضع رؤية جديدة للنهوض بقطاع التعليم الهندسي ومنظومة جديدة للقبول بالقطاع الهندسي، والتوسع في مؤسسات التعليم الهندسي، ووضع خريطة جديدة لمؤسسات التعليم الهندسي وتخصصات جديدة، ووضع مستوى جودة مرتفع واعتراف متبادل للشهادات، وامتحان مزاولة المهنة في نهاية الدراسة كشرط أساسي للعمل.
الجريدة الرسمية