رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل خطة تأمين مديرية أمن الجيزة لأعياد الميلاد ورأس السنة


تشهد جميع أنحاء الجمهورية تشديدات أمنية مكثفة لتأمين أعياد الميلاد ورأس السنة، خاصة بعد تعرض الكنيسة المرقسية بالعباسية للتفجير الذي أسفر عن استشهاد 26 شخصًا، وإصابة العشرات.


وكشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء هشام العراقي مدير الأمن رفعت أعلى درجات الاستعدادات الأمنية؛ لتأمين جميع أنحاء الشارع الجيزاوي خلال أعياد الميلاد واحتفالات المصريين برأس السنة من خلال خطة أمنية محكمة لفرض السيطرة الأمنية.

وأشار المصدر إلى أن الخطة شملت تزويد مديريات الأمن بغرف مراقبة للكاميرات المزروعة بمحيط الكنائس، والدفع بخدمات مرورية على الطرق المؤدية للكنائس فضلا عن وضع صدادات حديدية أمام كل كنيسة مع منع انتظار السيارات والدراجات البخارية والتنسيق مع إدارة تأمين الكنائس مراقبة الكاميرات الموضوعة على أبواب وأسوار الكنائس.

وأوضح أنه تم تعزير الطرق وتزويدها بمجموعات قتالية أعلى الطرق السريعة بهدف تحقيق السيولة المرورية وتحقيق الأمان على الطرق وترويد الطرق بمجموعات من رجال وضباط المرور من راكبي الدراجات النارية لملاحظة الحالة المرورية، فضلا عن التأكد من التزام قائدي المركبات بالسرعة وضبط المخالفات وتعيين الخدمات المرورية اللأزمة أعلى المحاور التابعة للإدارة العامة.

وأضاف المصدر، أن الخطة شملت الدفع بقوات من الشرطة النسائية مع إمدادها بقوات من إدارة المباحث الجنائية لمنع أي أعمال تحرش أمام دور السينما، لافتًا إلى أن الخطة شملت توسيع دائرة الاشتباه بمحيط الكنائس مع وضع الارتكازات الأمنية، بالتعاون مع خبراء للمفرقعات دورها تمشيط محيط أماكن الارتكاز الأمني تحسبًا من عدم تكرار حادث الهرم الذي استهداف ارتكاز أمني أسفر عن استشهاد 6 من ضباط الشرطة وإصابة آخرين، فضلا عن الدفع بمدرعات ودوريات أمنية مسلحة ووحدات للتدخل السريع لتأمين المراكز التجارية والمسارح والتنزهات خلال الاحتفال.

وفي ذات السياق، أكد المصدر، أن اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة شدد على جميع القطاعات بالتعاون المستمر في نجاح الخطة الموضوعة موزعًا على كل القطاعات اهتماماتها.

وأضاف أن إدارة النجدة دورها متابعة الحالة الأمنية، والبلاغات على مدى الساعة، والتعامل معها أي كان مصدرها حرصًا على حياة المواطنين مع انتشار سيارات النجدة بالشارع لتفقد الحالة الأمنية، بالتعاون مع سيارات الإغاثة وقوات التدخل السريع. 

بينما يكون دور قطاع الحماية المدنية، التمشيط الدوري على كافة أماكن احتفالات المواطنين برأس السنة بحثًا عن أي متفجرات أو مفرقعات قد تضعها الجماعات الإرهابية فضلا عن قيام قوات الإنقاذ النهري بمراقبة الرحلات بالمتنزهات النيلية حيث تجوب اللانشات بنهر النيل بالتعاون مع قوات من شرطة المسطحات المائية.
الجريدة الرسمية