رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تفاصيل اغتيال سفير روسيا في تركيا.. ضابط شرطة يطلق عليه الرصاص في معرض للصور.. القاتل: هذا جزاء القتلة في حلب.. وروسيا تؤكد طرح القضية على مجلس الأمن


تعرض السفير الروسي أندريه كارلوف لدى تركيا، للاغتيال على يد شرطي تركي، خلال هجوم إرهابي، أثناء إلقائه لخطاب بأحد المعارض الفنية بالعاصمة التركية أنقرة.


تفاصيل الواقعة
كشف محمد أصلان عضو البرلمان التركى، عن تفاصيل الواقعة، حيث أشار إلى أن الأجهزة الأمنية قتلت مهاجم السفير الروسى في تركيا.

وأضاف «أصلان»، خلال مداخلة هاتفية لـ«سكاي نيوز»، أن مهاجم السفير الروسى، وجه رسالة للسفير قائلا: «أنتم تقتلون شعب حلب وأنا أتيت لأقتلك..هذا جزاء القتلة في حلب»، وأطلق عليه عددا من الأعيرة النارية.

تحركات الأمن التركي
على الفور، فرضت الأجهزة الأمنية التركية طوقا أمنيا على موقع تعرض السفير الروسي لحادث الاغتيال، وأكدت على أن الحادث أسفر عن إصابة 3 أشخاص آخرين.

وذكرت صحيفة الزمان التركية، أن هناك اشتباكات تجرى حاليًا بين القوات الأمنية والمهاجم المسلّح انتهت بمقتله، مشيرة إلى ورود ادعاءات بأن منفذ عملية الاغتيال ضد السفير الروسي هو من أفراد حرسه الشخصي المكلف من قبل الشرطة التركية.

كما نقلت الصحيفة، أن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو توجه إلى موقع الحادث على الفور ليشرف على عملية إلقاء القبض على المهاجم المسلّح.

موقف روسيا
أكدت الخارجية الروسية، أن السفير الروسي لدى تركيا، تعرض لهجوم إرهابي، موضحة أن مسألة مقتل السفير الروسي ستطرح على مجلس الأمن الدولي.

ويذكر أن السفير الروسي لدى العاصمة التركية أنقرة أندريه جينادييفيتش كارلوف قد بدأ مهامه مطلع عام 2013.

مقتل الإرهابي
قالت الخارجية الروسية، إن المسلح الذي فتح النار على السفير الروسي لدى أنقرة، قُتل على يد القوات التركية، في حين كشفت مواقع تركية أن المهاجم ضابط شرطة تركى يدعى "مولود آل طنطاش" عمره 22 عاما.


تصريحات القاتل
 قال الإرهابي التركي، قاتل السفير الروسي صارخا "الله أكبر" وهو يطلق النار على الدبلوماسي، وقال القاتل، بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد. 

وكان يصرخ: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضًا "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتًا، وأضاف أيضا وهو يصرخ: "ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضًا لن تتذوقوه".
الجريدة الرسمية