«الشيحي» من الزقازيق: ليس من حق المجلس الأعلى للجامعات إلغاء قرارات الوزير.. لن نُخرج قانونا للجامعات يعادي الدولة.. وراتب الوزير أقل من رئيس الجامعة
زار الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، لحضور عدد من الأنشطة العلمية المختلفة، وكان في استقباله اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق.
وبدأ الوزير جولته بوضع حجر الأساس لمقر كلية طب الفم والأسنان الجديدة التي ستنشأ هذا العام بجامعة الزقازيق وذلك بعد أن سعى رئيس الجامعة الحالى في الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة من أجل التسهيل على أبناء الشرقية المتواجدين بكليات الأسنان وكليات بعيدة.
لقاء الطلاب
التقى وزير التعليم العالى بطلاب الجامعة ودخل في نقاش معهم حول الأوضاع التي تمر بها الدولة المصرية، وخلال اللقاء أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد عبدالبارى، أن الجامعة تبذل جهدا كبيرًا في دعم الأنشطة، ووجه الشكر للدكتور أشرف صابر مستشار رئيس جامعة الزقازيق للأنشطة الطلابية ووكيل كلية الطب البشرى، أن الجامعة متواصلة مع طلابها وهناك زيارات لجميع الكليات، والاستماع للطلاب والإجابة عن استفساراتهم.
من جانبه أكد وزير التعليم العالى، أن الدولة تعانى في الفترة الأخيرة من العديد من الأزمات، والجميع شاهد على ثورات الربيع العربى وحال الدول المجاورة لنا وما وصلت إليه، قائلا إن مصر رفضت أن تكون مثل الدول الأخرى لذلك تعرضت للأذى والضرر قائلا: "عايزين يجيبونا على ركبنا ويضيقوا علينا الأمور وتسخين الأوضاع الداخلية".
قانون تنظيم الجامعات
أضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن قانون تنظيم الجامعات الجديد يعاد دراسته من أجل إعداد مسودة لإرسالها للجامعات لمناقشتها مشيرا إلى أنه لن يخرج قانونا يعادي الدولة، مشيرا إلى أن القانون الذي أعده الوزير السابق الدكتور السيد عبدالخالق تم عرض ما تم فيه بورشة عمل بجامعة عين شمس ولم يوافق عليه أحد، وأشار الوزير إلى أنه لن يصدر قانونا في الوقت الحالي إلا بعد دراسته جيدا وموافقة المنتمين للجامعات عليه.
وفيما يتعلق بما صدر عن بعض قيادات المجلس الأعلى للجامعات بشأن رفض المجلس قرارين للوزير، الأول يختص بإلغاء اللجنة المشكلة لجمع مقترحات تعديلات اللائحة التعليمية والثانى بإلغاء اللجنة المشكلة لاعتماد البرامج الدراسية والكليات الجديدة، أكد الوزير أنه لا يجوز للمجلس الأعلى للجامعات أن يلغي قرارات وزير التعليم العالى.
وقال الشيحى، إن الأزمة الاقتصادية ليست وليدة اليوم، وكان هناك تأخر من سنوات في اتخاذ القرار ولكن الوقت الحالى لا بد من الشجاعة في اتخاذ القرارات التي تنقذ الدولة.
وأعلن الوزير أن راتب الوزير أقل من راتب رئيس الجامعة، متابعا: "الوزراء ليسوا منعمين، فعليهم مسئولية كبيرة، والظروف لا تسمح الآن بالزيادة، ولكن البديل قاس جدا بس مصر هتعدى منها».
