رئيس التحرير
عصام كامل

٣ شائعات هزت عرش البترول في ٢٠١٦.. «تقرير»


كثرت الشائعات التي هزت عرش وزارة البترول والثروة المعدنية في ٢٠١٦، وأحدثت جدلا كبير في الوسط المحلي والعالمي، لا سيما بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، وكان من أبرزها تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود.


وقود قطر

في أكتوبر الماضي، تدوولت شائعة استعانة مصر بشحنات وقود من دولتي قطر والجزائر، بديلة عن أرامكو السعودية، والتي أوقفت إمداداتها البترولية عن مصر، ومع تكرار الشائعة في الميديا، نفت وزارة البترول ما قيل عن شراء شحنات من تلك الدولتين، واعتبرت ذلك مجرد شائعات، تهدف إلى الفوضى وإثارة البلبلة.

وأضافت وزارة البترول: إن شراء شحنات الوقود البديلة، كانت من خلال مجموعة موردين عالميين، في شكل مناقصات تم طرحها.

زيارة وزير البترول لإيران

والشائعة الثانية كانت في أوائل نوفمبر الماضي، عندما تناولت بعض الصحف والمواقع المحلية والعالمية زيارة المهندس طارق الملا وزير البترول لإيران؛ لإجراء تعاقدات تجارية؛ لتوريد الوقود لمصر، ولكن على الفور أصدرت البترول بيانا في ذلك الحين؛ تنفي فيه ما تم تداوله، وكشفت أن الوزير لم يزر إيران، ولم تسع الوزارة إلى إجراء تعاقدات معها لشراء البترول.

رفع أسعار الوقود

وفي أوائل ديسمبر الحالي، كثر الجدل وأثير القلق في نفوس الكثيرين، عندما تداولت شائعات بشأن سعي الحكومة إلى رفع أسعار الوقود مرة أخرى، بنسبة تترواح ما بين ١٠٠ إلى ١٥٠٪، مما دفع وزارة البترول إلى الإسراع في إصدار بيان رسمي؛ لتؤكد أن ما نشر في هذا الشأن غير صحيح، وأنها شائعة تهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة، والتكالب على محطات البنزين، بهدف إحداث أزمة.
الجريدة الرسمية