رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تقديم موعد الأوكازيون الشتوي إلى منتصف يناير.. الباعة: «هيحرك البيع شوية».. نعاني من الركود منذ أشهر.. والزبائن: التخفيضات غير مجدية.. والأسعار نار


بعد تصريح رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، بتقديم موعد الأوكازيون الشتوي ليبدأ في منتصف يناير بدلًا من أول فبراير، كمحاولة لإنعاش حركة بيع الملابس "الميتة إكلينيكيًا" بعد ارتفاع أسعار الدولار وما تبعه من تعويم للجنيه المصري وقرارات متلاحقة لم يجن تجار الملابس جرائها سوى الخسارة والركود، وفقًا لما أجمع عليه الباعة.


ورصدت "فيتو" آراء الباعة بمحال الملابس الجاهزة حول هذا القرار وهل سيؤدي بالفعل إلى إنعاش حركة البيع ويزيد مبيعاتها ويدب الروح ثانيةً في الأسواق.

الباعة

وكانت الآراء أغلبها، على مستوى الباعة أنفسهم، تؤكد أن هذا القرار سيساهم في إعادة الحياة إلى سوق الملابس المصرية بعدما لحقه من ضربات متتابعة من المستوردين والجمارك وما إلى ذلك، فيقول أحدهم "القرار مظبوط علشان السوق تعبان والأسعار غالية والناس كلها بتشتكي، ومن الممكن أن قرار المبيعات ترجع تمشي، لكن أتوقع أن نسبة التخفيضات هتكون قليلة عن كل سنة هتوصل مثلًا لـ 5%".

وأضاف آخر: "الأوكازيون بدري هيقلل الركود ده إلى حد ما لأن الأسعار غالية جدًا والزباين والبياعين حالهم واقف من فترة كبيرة".

الزبائن
أما على الجانب الآخر، وفيما يخص المواطنين، أكد معظمهم أنهم ليسوا بحاجة لأوكازيون أو غيره وأضافوا أن دور الأوكازيون سيقتصر على تقليل بسيط في الأسعار لكنها ستظل مرتفعة، قائلين: "القرار لن يفرق معنا كثيرا لأن الأسعار مرتفعة جدًا بالفعل والتخفيض سيكون بنسبة لا تُذكر".

وتفاجئ البعض بوجود مايسمي بالأوكازيون بالأساس، قائلين: "احنا أصلًا منعرفش الكلام ده بيكون حقيقي ولا لا..منعرفش إيه الأوكازيون ده".
الجريدة الرسمية