بالفيديو.. مراهق داعشي يكشف أسرار جيش الأشبال الخاص بالتنظيم
كشف مهاجم انتحاري يبلغ من العمر 15 عامًا، الحياة داخل معسكرات الإرهاب السرية الخاصة بالأطفال، حيث يقوم قادة تنظيم "داعش" بتشويه وغسل أدمغة الشباب الأبرياء؛ حتى يقومون بتفجير أنفسهم.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن محمود أحمد، تم تجنيده لعدة أشهر في التنظيم الإرهابي، قبل أن يسير في ملعب لكرة القدم بمدينة كركوك العراقية ويفجر نفسه بحزام ناسف.
وبثت الشرطة المسلحة لقطات، وهم يمزقون ملابس محمود ومحاولة إزالة المتفجرات له في أغسطس الماضي.
وقال محمود متحدثا من مركز احتجاز الشباب الكردي للصحفيين كيف يتم تدريس كيفية استخدام الأسلحة الآلية للمقاتلين ووعدهم بالحصول على مكافأة في السماء بعد وفاتهم.
وأضاف أنهم كانوا يخيفونهم ويعرضون مشاهد قطع الرءوس وأشياء من هذا القبيل، وتم إعطاؤه هوية جديدة وتسميته "أبو مصعب" أثناء تدريبه على الجهاد.
ويلقن "داعش" المجندين الأطفال دروسا في مهارات القتال، التدريب على الأسلحة والتلقين الديني، وكان قد أمضى سابقا ثلاثة أشهر في معسكرات تدريب إرهابية في الموصل والحويجة، سواء داخل المناطق التي تسيطر عليها "داعش" في شمال العراق.
واعترف أن التنظيم يقسمون المجندين الشباب إلى قسمين، قسم للعمليات العسكرية ومجموعة أخرى لتنفيذ عمليات انتحارية.