"الجارديان": كوريا الشمالية تستعد لحرب إلكترونية ضد واشنطن.. الزعيم الكورى يستمد قوته من عمته وزوجها.. و30 ألفا من نخبة جيشه يستخدمون الأنفاق السرية للمرور إلى الجارة الجنوبية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن هناك شكوكا بأن كوريا الشمالية تعد لهجوم إلكترونى يستهدف شبكة الاتصالات بالولايات المتحدة.
أضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الأحد، أنه "مع تحريك بيونج يانج لأسلحتها الباليستية استعدادا لهجوم محتمل هناك مخاوف من توجه كوريا الشمالية لشل شبكة الحواسيب فى أمريكا لسرقة معلومات استخباراتية ونشر فيروسات".
ونقلت الصحيفة عن الكورى الشمالى المنشق، جان سى يول، الذى لجأ إلى كوريا الجنوبية عام 2008، قوله إن "تلك المخاوف تصاعدت على ضوء الهجمات التى استهدفت عدداً من المصارف وقنوات التليفزيون فى الشطر الجنوبى، والتى يشتبه فى وقوف الشطر الشمالى وراءها".
إلى ذلك قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن "30 ألفاً من نخبة قوات كيم جونج وون قد يتدفقون عبر أنفاق سرية داخل كوريا الشمالية"، مضيفة أن "قوات كوريا الجنوبية تراقب أى تحركات عسكرية على الأرض من الشطر الشمالى، فى غفلة من سيناريو مزعج يتمثل فى استعداد نحو 30 ألف من قوات النخبة بالجيش الكورى الشمالى لاجتياز الخطوط الأمامية والتدفق على الشطر الجنوبى".
ونقلت "ميرور" عن مصدر عسكرى فى كوريا الجنوبية فى هذا الشأن "نحن على أهبة الاستعداد وشهدنا تحركات بسيطة، لكن الشمال حاول أربع مرات من قبل، ومنذ الهدنة، غزو الأنفاق".
وذكرت صحيفة التليجراف أن "قائد كوريا الشمالية الشاب، كيم جونج وون يعتد على دعم عمته وزوج عمته له، حيث يمسكان بزمام السلطة فى الدولة الشيوعية المنعزلة، رغم دعاية الإعلام الكورى برسم صورة القائد القوى للزعيم الكورى الشمالى فى محاولة لإظهاره كقائد ممسك بزمام حرب نووية".
وقالت الجريدة إن "الزعيم الراحل كيم يونج إيل كان قد اعتمد على كل من أخته كيم كيونج هوى وزوجها يانج سونج تيك، قبيل وفاته فى عام 2011، للمساعدة فى ترسيخ سلطة ابنه الشاب، وبالتالى لم يكن من قبيل المصادفة أن يجلس القائد الشاب محاطاً بالثنائى أثناء اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، حيث أطلق جونج وون آخر تحدياته للأسرة الدولية معلناً تمكسه بالسلاح النووى واصفاً إياه بأنه "حياة الأمة".