حسام حسن يحلم بمواصلة انتصاراته أمام الأهلي
حسام حسن ابن النادي الأهلي وهدافه السابق والمدير الفني الحالي لفريق المصري البورسعيدي، دائما ما يرتبط اسمه وتواجده بالعديد من الإثارة والمشاحنات لا سيما أمام ناديه السابق الأهلي الطامع في العودة له كمدير فني لفريقه أملا في تكرار ما حققه من إنجازات وهو لاعب بصفوف الفريق الأحمر.
وسيكون حسام حسن في مواجهة فريقه ومعشوقه السابق الأهلي الليلة، للمرة الـ15 في حياته الكروية كمدير فني تولي خلالها تدريب ستة فرق في الدوري هي المصري، والمصرية للاتصالات، والزمالك، ومصر المقاصة، والإسماعيلي، والاتحاد السكندري.
ويقود حسام حسن فريق المصري البورسعيدى أمام منافسه الأهلي مساء اليوم الأحد بملعب برج العرب في الجولة الـ١٦ بالدوري الممتاز.
ويقود حسام حسن فريق المصري البورسعيدى أمام منافسه الأهلي مساء اليوم الأحد بملعب برج العرب في الجولة الـ١٦ بالدوري الممتاز.
والتقى حسام حسن بالأهلي 12 مرة في الدوري الممتاز، هذا بالإضافة لمواجهة وحيدة في كأس مصر وكانت بين الأهلي والزمالك في موسم 2010- 2009 وأخرى بين القطبين في السوبر المصري.
واستطاع حسام حسن أن يفوز في أربع لقاءات، ويتعادل في ست مباريات، منها 5 بالدوري وواحدة بكأس السوبر بينما خسر أربعة لقاءات منها 3 بالدوري وواحدة بكأس مصر.
نجح حسام حسن في تجربته الأولى كمدير فني للمصري في موسم 2008-2007 في تحقيق الفوز الأول له على الأهلي بهدفين دون رد وحقق أكبر فوز في مرمى الأهلي برباعية وهو يقود الاتحاد وفاز في المباراة التي وقعت فيها أحداث بورسعيد بثلاثة أهداف لهدف في ولايته الثانية للمصري.
وكان فوزه الرابع له والثالث للمصري تحت قيادته أمام الأهلي الموسم الماضي 3/ 2 بالدوري الممتاز.
وواجه حسام الأهلي وهو مدربا للاتصالات وهُزم بهدفين لهدف وبعد استئناف نشاط الدوري مرة أخرى كان حسام حسن مدربا لمصر المقاصة ولكنه هزم من الفريق الأحمر مرتين الأولى بهدف دون رد والثانية بهدفين مقابل هدف وهزم من الأهلي بثلاثة أهداف لهدف بكأس مصر خلال ولايته الأولى للزمالك.
والتقى حسام وهو مدير فني للزمالك بالأهلي في ولايته الأولى مع الفريق الأبيض خمس مرات، أربع مواجهات منهم في الدوري وكلهم انتهوا بالتعادل كالآتي 0-0، 3-3، 0-0، و2-2، وهزم بركلات الترجيح بعد التعادل سلبيا بدون أهداف، بكأس السوبر ولذلك تحتسب نتيجة المباراة تعادل.
وقاد العميد المصري ضد الأهلي في ثلاث مباريات، استطاع أن يفوز في ثلاث مباريات ويتعادل في واحدة، حيث نجح في أن يذيق القلعة الحمراء مرارة الخسارة تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه مرتين " 2-0 و3-1 و3-2" بينما كان لقاء التعادل خلال مباراة الدور الأول والتي تولى فيها زيزو الفريق وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق إضافة إلى تعادل الفريقين بالدور الأول الموسم الماضي.