بيان عاجل بشأن الإهمال في الشارع التجاري بالإسماعيلية

وأشار إلى أن الشارع التجارى من اقدم شوارع الإسماعيلية، وتعود شهرته بعد العودة من التهجير عام 1976، وعودة أهالي الإسماعيلية إلى منازلهم وهجرة كثير من أبناء المحافظات المجاورة إلى الإسماعيلية للعمل في الشركات والهيئات ومنها هيئة قناة السويس بعد عودتها للملاحة وشركة كهرباء الإسماعيلية والمقاولون العرب وغيرها وبدأت تتدفق رءوس الأموال من النازحين إلى الإسماعيلية لشراء الأراض، وإقامة العمارات الشاهقة لكى تستوعب العدد الكبير من الغرباء.

وأكد أنه مع بداية الألفية الجديدة ظهر نوع جديد من التجارة في وسط الشارع وفى عهد المحافظ الأسبق عبد الجليل الفخرانى بدأ التجار في التوسع في التجارة بالشارع وانتشرت الإشغالات مع قلة حملات الإزالة، وزاد الأمر مع عام 2011، في فترة الانفلات الأمني وتحول الشارعان إلى كتلة متشابكة من فروشات بيع الملابس الجاهزة والفضة والمشغولات اليدوية.

ولفت النائب إلى أن الشارع أصبح الآن عبارة عن مكان لإيواء البائعة الجائلين، ويزداد يوما بعد يوم خطورة أوضاع الشوارع التجارية بالمدينة وتقاعس الأجهزة التنفيذية عن إجراءات إخلاء الشوارع.