«وزراء الداخلية العرب» يحذر من مخطط فوضوي لضرب دول المنطقة
حذر مجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم الجمعة، من «مخطط إقليمي لضرب وزعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل عجلة التنمية» بالمنطقة العربية مشيرًا إلى تفاقم الأعمال «الإرهابية»، وتزايد نشاطات الجماعات المتطرفة التي تهدد المنطقة.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام: «إن الاحتفال بيوم الشرطة لهذا العام يأتي وبعض دولنا العربية لا تزال في معركة مستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف التي تسعى جاهدة للنيل من الانسجام والتعايش السلمي الذي تعرفه المجتمعات العربية منذ قرون رغم تعدد الديانات واختلاف المذاهب وتعدد الأعراق والأجناس».
وأضافت أن «المنطقة العربية تشهد تفاقمًا في الأعمال الإرهابية ضد رجال الأمن والشرطة والمدنيين»، محذرة من أنه «ولئن كان خطاب التطرف والطائفية هو المغذي الرئيس لعصابات الإرهاب فإنه ليس التهديد الوحيد في المشهد الأمني العربي اليوم فالأحداث في بعض الدول العربية تؤكد وجود مخطط إقليمي لضرب أواصر الأخوة بين شعوبنا وزعزعة الأمن والاستقرار في أوطاننا».
وأكدت أن مجلس وزراء الداخلية العرب يحرص على حشد كل الطاقات وتوحيد جهود كافة الجهات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني نحو مواجهة فعالة لآفة الإرهاب وأعلن بناء على توصية من قادة الشرطة والأمن العرب 2016 سنة عربية لمواجهة الإرهاب لتكون بذلك مناسبة لتعزيز برامج التوعية لتحصين الشباب من السقوط ضحية للتنظيمات الإرهابية والقضاء على العوامل التي تغذي الإرهاب.
وطالبت بمضاعفة جهود محاربة الإرهاب والجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار والوقوف صفا واحدا أمام خطاب الكراهية والطائفية والتطرف والعمل على توعية المجتمع بكل فئاته ومكوناته بالمخاطر الأمنية المحدقة به وهي مسئولية يتقاسمها الجميع مع مسئولي أجهزة الأمن ورجال الشرطة.