رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 24 ساعة من إعدامه.. «الشرقية» تكتسح جوجل بحثا عن أخبار« عادل حبارة».. الجنازة ولحظة موته ومكالمة الاعتراف بقتل المجندين أبرز الاهتمامات.. وسيناء تتجاهله


رغم الأحداث المتلاحقة على المستوي الدولي والمحلي، إلا أن المصريين اختاروا كل ما يخص الإرهابي «عادل حبارة»، الذي تم إعدامه، لاتهامه بقتل 25 جنديًا مصريًا عام 2013، وأعطوه الاهتمام الكامل في مقدمة اختياراتهم على الإنترنت طوال ليلة أمس.


ورصدت «فيتو» أهم عمليات البحث التي جرت على مدى الأربعة وعشرين ساعة الماضية، بموقع جوجل العملاق، وكانت هناك مفاجآت عدة في انتظارها، سواء في نوعية الكلمات المستخدمة، أو المدن التي شغلت أخبار "عادل حبارة" عبارة صدارة اهتماماتها.

الشرقية في المقدمة


احتلت محافظة الشرقية، المقدمة في عمليات البحث التي جرت طوال أمس، عن "عادل حبارة"، وكانت المفاجأة الأولى ضعف عمليات البحث عنه في مركز "أبو كبير"، الذي تتبعه "قرية الأحرار"، مسقط رأسه.

على مستوى الشرقية، جاء «مركز هيهيا» في صدارة المهتمين بحبارة، تلاه «مركز الزقازيق»، ثم «النعامنة» إحدي قرى مركز «منيا القمح»، والتي سجلت معدلات مرتفعة بلغت 55% من إجمالي عدد الباحثين، عن أخبار وصور ولحظة إعدام قاتل جنود الجيش.

بينما جاءت قرية «نبتيت» التابعة لمركز «مشتول السوق» بالمحافظة، في المركز الرابع لعمليات البحث بنسبة بلغت 25 %، فيما تذيل القائمة مركز «العاشر من رمضان».

الأقاليم الأعلى اهتمامًا وتراجع المدن

سجلت محافظات الأقاليم، اهتمامات أعلى من المدن، في البحث عن « قصة عادل حبارة» وجاءت بعد الشرقية التي تصدرت الترتيب، محافظتي السويس، وكفر الشيخ، وبعدهما بورسعيد، والبحيرة، ثم أسوان والغربية، والقليوبية، بينما احتلت الإسكندرية المركز التاسع، بينما اكتفت «القاهرة» عاصمة البلاد بالمركز الحادي عشر.

تجاهل سيناء لأخبار «حبارة» المفاجأة الكبري

وكانت كبرى المفاجآت التي كشف عنها محرك جوجل، تراجع أهالي سيناء للمرتبة الأخيرة، في قائمة محافظات مصر التي بحث أمس عن أخبار «عادل حبارة»، على الرغم من كم العنف والدماء، وغزو الجهاديين لكل شبر في أرض الفيروز، إلا إنها لم تبد أي اهتمام به، وجاءت محافظتا جنوب وشمال سيناء في المركزين الـ 24، والـ 25 على التوالي وهما آخر رقمين في القائمة.

عن ماذا بحث المصريون في أخبار حبارة ؟

احتلت أخبار جنازة «عادل حبارة» المستوى الأول في محركات البحث، ثم البحث عن أبو بكر البغداي، زعيم وخليفة الدواعش، الذي بايعه «حبارة» لإقامة فرع للتنظيم في مصر، بينما جاءت لحظة إعدامه ومكالمته التي اعترف فيها بقتل الجنود المصريين في المركزين الرابع والخامس.

وتنوعت اهتمامات المصريين خلال البحث عن «حبارة» بكلمات كلها صبت في الرغبة العارمة لمشاهدة اللحظات الأخيرة في حياته وبعد مماته، وصور إعدامه، فيما شغلت قصة حياته متوسط اهتمامات الباحثين عنه.

 
الجريدة الرسمية