«عبير فؤاد» تكشف الحالة الفلكية في أعياد الميلاد ورأس السنة وتحذر من 4 أيام

مع اقتراب أعياد الكريسماس وأعياد الميلاد والعام الجديد، تراودنا المخاوف من استمرار العمليات الإرهابية التي تعمل على تحويل أعيادنا لمآتم وأحزان.

خبيرة الأبراج "عبير فؤاد" تحلل الحالة الفلكية في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن كوكب "فينوس" يظل معاكسًا لوزير الداخلية اللواء "مجدي عبد الغفار" الذي ينتمي لبرج الأسد وللرئيس "عبد الفتاح السيسي" والبابا "تواضروس الثاني" وكلاهما من مواليد برج العقرب من الآن وحتى ٣ يناير، وهو ما يشير إلى احتمالات أكبر لوقوع عمليات إرهابية.

وتقول إنه في يوم المولد النبوي الشريف وتحديدًا، يوم الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠١٦ وقع حادث تفجير الكنيسة البطرسية وراح ضحيته ٢٥ شهيدًا، وبالنظر للحالة الفلكية في ذلك اليوم نجد أن القمر كان متواجدًا في برج الثور، وفي نفس الوقت نجد أن المريخ وفينوس في برج الدلو، ويعتبر الوضع معاكسًا جدًا لمواليد برج العقرب والأسد، وبالنظر لتاريخ ميلاد وزير الداخلية، والبابا تواضروس، والرئيس السيسي، فكلهم كانوا يواجهون في هذا اليوم ضغوطًا وهمومًا كبيرة.


وتوقعت خبيرة الأبراج حدوث توترات، وربما تصل إلى أعمال إرهابية خلال بعض الأيام المقبلة، ومنها يوم ٢٢ ديسمبر، والذي يكون القمر في برج الميزان في حالة تنافر مع عطارد وبلوتو (كوكب الدمار) في الجدي، ومع أورانوس (كوكب الثورات) في الحمل، وقد يتسبب ذلك في مكائد تستهدف اهتزاز صورة الرئاسة أو تستهدف البابا تواضروس.

وتضيف: يوم ٢٦ ديسمبر من المتوقع أن يكون "أورانوس" في الحمل (برج الحرب) ويتنافر مع "المشترى" في الميزان (برج التوازن والسلام) ويشير ذلك لإمكانية حدوث مبالغة في ردود أفعال البعض لزعزعة حالة الهدوء والسلام.

ومن الأيام المثيرة للقلق يومي ١ و٢ يناير ٢٠١٧، فالعام الجديد يبدأ والقمر في برج الدلو، ويعتبر ذلك الوضع معاكسًا مع البابا تواضروس، ومع وزير الداخلية، ومع برج رئيس الجمهورية، كما أن اقتران القمر و"فينوس" يوم ٢ يناير الساعة ١٠ صباحًا يزيد من المخاطر معهم جميعًا في هذا الوقت، والله أعلم.