رئيس التحرير
عصام كامل

إيصال أمانة بـ3 آلاف جنيه لإتمام طلاق نعيمة عاكف


في مجلة الكواكب عام 1958 نشر موضوع عن طلاق الفنانين هذا العام كإحصائية، وكان من أشهر حالات الطلاق نفس العام طلاق نعيمة عاكف من المخرج حسين فوزى.


وقالت المجلة «إن حسين فوزى استدعى سائقه الأسطى زغلول في هذا اليوم وطلب منه توصيل زوجته السابقة نعيمة عاكف إلى شقتها الجديدة بالزمالك، وأن هناك ثلاث قصص وراء طلاق نعيمة عاكف».

الأولى بدأت منذ 10 شهور حيث وقع أول خلاف بينهما بسبب الحسابات المالية المشتركة وطلبت نعيمة بحساب خاص لها وانتهى الخلاف بأن وقع فوزى على وصل أمانة بـ 3 آلاف جنيه، والثانية كانت بسبب أحقيتها في أثاث المنزل، والقصة الثالثة حول إصرار نعيمة على الرقص في الحفلات ورفض فوزى لذلك.

تدخل فريد شوقى وهدى سلطان والمخرج نيازى مصطفى للصلح بينهما وقررت زينب صدقى استضافتهما أسبوعا للتهدئة بالإسكندرية.. إلا أنها بعد مشاهدة خلافاتهما رأت ضرورة إتمام الطلاق، واقتنع الزوجان بذلك وعادت نعيمة إلى القاهرة لنقل أثاث المنزل إلى بيتها الجديد.

وفى مكتب يوسف كمال عبد العزيز عقدت جلسة الطلاق التي حضرها الشيخ حسن مأذون الفنانين، ويومها ارتدت نعيمة فستانا أسود ونظارة سوداء، ووقع الطلاق البائن وعلق حسين فوزى بأن الطلاق كالموت قضاء وقدرا، وردت نعيمة وهى تجفف دموعها "كل شيء قسمة ونصيب».
الجريدة الرسمية