رئيس التحرير
عصام كامل

حسين فهمي وعفاف شعيب ومحمد عبد الحافظ يصلون عزاء محمود أبو زيد


وصل منذ قليل، إلى مسجد «الرحمن الرحيم» بطريق صلاح سالم أمام دار الأسلحة والذخيرة بالعباسية، الفنان القدير حسين فهمي، والفنانات: عفاف شعيب، وسهير شلبي، وإلهام عبد البديع، والنجمين: محمد عبد الحافظ، ونضال الشافعي، والمنتج وليد شميس، لتقديم واجب العزاء في السيناريست الكبير محمود أبو زيد، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي.


كما وصل أيضًا لتقديم واجب العزاء، لـ«أحمد» و«كريم» و«أشرف» أبناء الراحل مصطفى أبو زيد، كل من: الفنان القدير صبري عبد المنعم، والمخرج محمد النقري، والفنانة سحر الصايغ، والفنان محسن منصور.

ولد محمود أبو زيد عام 1941 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1966، كما حصل أيضا على ليسانس آداب قسم علم النفس والفلسفة، ولديه ابنان هما المؤلف أحمد محمود أبو زيد، والفنان كريم أبو زيد.

يعد الراحل واحدًا من أهم المؤلفين في تاريخ السينما المصرية، وعرف بتقديم الأعمال الاجتماعية التي تناقش قضايا مختلفة في إطار بسيط وشيق، وتخاطب عقول الجمهور البسيط قبل المثقف.

بدأ في كتابة سيناريوهات المسلسلات التليفزيونية حتى عام 1968، ثم انتقل للكتابة في السينما، وقدم الكثير من الأعمال السينمائية المتميزة على رأسها أفلام: «العار» عام 1982، و«الكيف» عام 1985، و«جري الوحوش» عام 1987، و«البيضة والحجر» عام 1990، و«عتبة الستات» عام 1995، و«ديك البرابر» عام 1992.

تنبأ، بكارثة انهيار الأغنية ولغة الحوار الهابطة في فيلم «الكيف»، وقال إنه كان يعلم وقت كتابة فيلم الكيف أن الأسوأ قادم، ورأى في حديث سابق له أن الأغنية الشعبية أصبحت بعيدة كل البعد عن التراث الشعبي الحقيقي، ومجرد فن هابط وأكد أن جميع الأغاني التي قدمها النجم محمود عبد العزيز في فيلم الكيف كانت من تأليفه.

بعد مشوار زاخر بالأعمال الفنية الراقية، رحل السيناريست الكبير محمود أبو زيد، عن عالمنا يوم الأحد الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، وأقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، ظهر الإثنين الماضي، وحرص عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم: يحيى الفخراني، وإلهام شاهين، وريم البارودي، وحمادة هلال، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية؛ على تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير.
الجريدة الرسمية