«داعش» يبيع آثار سوريا في أمريكا وواشنطن تسعى لاستعادتها
قال مسئولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن الحكومة الأمريكية رفعت دعوى قضائية لإعادة أربع قطع أثرية سورية تعتقد أن تنظيم داعش باعها.
وتمثل هذه القطع الأربع نذرا يسيرا من الآثار المنهوبة التي خرجت من البلاد على الأرجح من خلال مسلحي التنظيم، واستغل التنظيم فوضى الحرب للاتجار في الآثار المسروقة التي تستخرج من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق وتشمل بقايا بعض من أقدم حضارات العالم وأكثرها تميزا بالثراء الثقافي.
ورفع مسئولو وزارة العدل الأمريكية شكوى في المحكمة الجزئية بمنطقة كولومبيا اليوم الخميس، تسعى إلى مصادرة القطع الأثرية ومنها خاتم ذهبي به حجر كريم منحوت وعملتان ذهبيتان ولوح حجري منقوش يعود للإمبراطورية الآشورية الحديثة وهي قطع تبلغ قيمتها مجتمعة مئات الآلاف من الدولارات.
وقال أندرو كيلر المسئول المالي بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الدعوى التي يعتقد أنها الأولى من نوعها تستهدف إرسال رسالة إلى جامعي القطع الفنية والتجار ودور المزادات حول العالم مفادها "أنهم أحيطوا علما وأن عليهم توخي الحذر واتخاذ خطوات لضمان ألا تدعم مشترياتهم الأنشطة الإرهابية لتنظيم "داعش" سواء بعلم أو بدون علم."
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) حذر العام الماضي من أن ثمة أدلة على أن جامعي التحف والمقتنيات الأثرية عرضت عليهم قطع أثرية نهبها مسلحو داعش.