مهندس مصري يحذر من ارتفاع منسوب مياه البحر وغرق بورسعيد والإسكندرية

حذر العالم الدكتور باسم عيد، الخبير في الهندسة المدنية بجامعة ماكماستر في كندا، من تأثير التغيرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحراري فى محافظات الدلتا، مشيرا إلى أن المنطقة الشمالية الشرقية من مصر، والتي تبدأ من بورسعيد وحتى العريش ستتأثر بارتفاع منسوب مياه البحر بشكل كبير.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج تحت عنوان "تأثير التغير المناخي فى المناطق الساحلية المصرية المعرضة للخطر".

وقال عيد إن التغيرات المناخية تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحر إلى متر أو يزيد كل 100 عام، مؤكدا أن المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية هي المناطق الساحلية، وفى حال حدوث ذلك سيتأثر 6 ملايين شخص وما يقرب من 4 آلاف متر، مؤكدا أن محافظة بورسعيد ستكون الأكثر تأثرا بالاحتباس الحراري يتبعها بعد ذلك 3 محافظات من بينها الإسكندرية.

واقترح العالم المصري إنشاء بوابات على مصبات فرعي دمياط ورشيد لصد مياه البحر من دخول المياه إلى الدلتا، بالإضافة إلى أن هذه البوابات ستسمح بتحويل المياه إلى سيناء، مؤكدا أن هذا النموذج تم تطبيقه بنجاح في هولاندا منذ عام 1935.