سلفيون بغزة يتظاهرون لمطالبة حماس بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين
تظاهر سلفيون بشكل محدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء اليوم السبت ، لمطالبة حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في سجونها.
وتتهم جماعات سلفية متشددة يتركز أغلبها بمنطقة رفح الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بشن حملة اعتقالات ضد عناصرها (أي الجماعات السلفية) على خلفية إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل ، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية في حماس.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الشعب الفلسطيني بالتدخل للافراج عن أبنائهم المعتقلين والمضربين عن الطعام فى نفس الوقت حسب قولهم .
وقال الشيخ حسام الجزار نائب رئيس جمعية "بن باز الإسلامية السلفية" بالقطاع ـ في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن التظاهرة تمت من جانب أهالي المعتقلين بشكل حضاري للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين ..لافتا إلى أن بعض زوجات المعتقلين شاركن في هذه التظاهرة .
وحول عدد المعتقلين قال الجزار "لايوجد لدي أرقام " و أعلن مجلس شورى المجاهدين " تنظيم سلفي متشدد بقطاع غزة " مسئوليته عن الصورايخ الثلاثة التى أطلقت من غزة صباح يوم الأربعاء الماضي تجاه مستوطنة" سديروت ".
وقال في بيان وزعه "ماضون بإذن الله تعالى في توجيه الضربات لهذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، فبضعة صواريخ كانت كفيلة ليبدأ مجرمو الكيان الغاصب بالصراخ الذي لا يتأتى إلا بعد الشعور بالألم.
ومن جانبها ..أكدت وزارة الداخلية بغزة عدم وجود تنظيمات جهادية ذات مرجعية سلفية في القطاع تمارس العمل المسلح وتقوم بإطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي ..مشددة على أنه لا وجود حقيقي لتلك التنظيمات في القطاع .
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إسلام شهوان في تصريح إن قطاع غزة لا توجد فيه أي من التنظيمات التي تمارس العمل المقاوم غير تلك التنظيمات التي يعرفها القاصي والداني مثل حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي".
