رئيس التحرير
عصام كامل

توابع إعدام عادل حبارة.. «الأحراز» بالشرقية تتحول لثكنة عسكرية.. الأهالي يلتزمون منازلهم قبل وصول الجثمان.. هدوء في القرية بعد هجرة عائلته.. ومواطنون: «كان مفتري»


نفذ سجن الاستئناف فجر اليوم حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة، المتهم بقتل 25 مجندا في القضية المعروفة إعلاميا بــ«مذبحة رفح الثانية».


البعض توقع أن إعدام «حبارة» لن يمر مرور الكرام، وقد تشهد الساعات القادمة ردة فعل ليست بالهينة من أنصاره، الوضع لا يختلف كثيرا في قرية «الأحراز» التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية، مسقط رأس الإرهابي «حبارة»، فرغم الهدوء النسبي الذي عم القرية منذ انتشار خبر الإعدام إلا أن هناك شيئا ما خفي قد يعلن في الساعات القادمة، وهو ما ينوه إليه أهالي القرية.

مصدر رفيع المستوي بمديرية أمن الشرقية، أكد على رفع درجة الاستعدادات القصوى استعدادا لوصول جثمان الإرهابي عادل حبارة وتسليمه لذويه بقرية الأحراز بأبو كبير.

وأضاف المصدر، أن عددا من ذويه الآن في مشرحة زينهم بالقاهرة لاستلام الجثمان عقب إنهاء الإجراءات القانونية، وعليه سيتم نقل الجثمان من المشرحة إلى مسقط رأسه بإسعاف خاص.

وأكد المصدر أن أجهزة الأمن لم ترصد حتى الآن أي تحركات غريبة من قبل الجماعات الإرهابية قد تشير إلى وجود ردة فعل، إلا أن الأجهزة الأمنية اتخذت التدابير اللازمة تحسبا لوقوع أحداث عنف أثناء أو قبل دفنه.

وأوضح أن القرية تشهد هدوءًا تامًا خاصة أن أشقاءه تركوا القرية ويعيشون بقرية أخرى، كما أن والده منفصل عن والدته وتزوج من أخرى وترك القرية ويقيم بإحدى قرى أبوكبير.

وأوضح بعض أهالي القرية أن «حبارة» كان متشددا للغاية يكفر كل من يخالفه الفكر، وأحيانا كثيرة كان يعتدي عليهم، مما جعل الأهالي لا يبالون بخبر إعدامه، وكأن شيئا لم يحدث.
الجريدة الرسمية